د.محمد البرادعى
عماد الدين حسين وأحمد فتحى
أعلن المدير السابق للوكالة الذرية، الدكتور محمد البرادعى، أن أعضاء فى المجلس العسكرى علموا حاولوا إقناعه بالاستمرار في سباق الترشح للرئاسة، أو تأجيل قرار الانسحاب لما بعد 25 يناير، لكنه اتخذ القرار حتى يسحب الشرعية عن النظام القديم الذى لا يزال مستمرا حتى الآن، خصوصا وزارة الداخلية التى لم تتغير قيد أنملة، بحسب وصفه
وأضاف: «الطريقة التى أجريت بها الانتخابات البرلمانية لن تجعل البرلمان قادرًا، وبالتالى فإن العملية السياسية لن تحقق أهداف الثورة التى حلمنا بها». وألمح البرادعى إلى أن «إجراء انتخابات الرئاسة فى ظل هذه المنظومة، سيجعلها اقرب ما تكون إلى صفقة».
وتطرق البرادعى إلى المرحلة الانتقالية مؤكدا أنه لن ينسحب من العمل السياسى «بل فقط الترشح لانتخابات الرئاسة، وأنا بصدد دراسة شكل الطريقة التى سأعمل بها مع الشباب فى المستقبل».
ولم يستبعد البرادعى « إنشاء حزب يكون وسطيا ومعبرا عن التيار الرئيسى العام فى المجتمع، على أن يكون للشباب دور رئيسى فيه، خصوصا وأنهم أنجزوا الثورة وقدموا التضحيات من شهداء ومصابين لكنهم لم يحصدوا أكثر من 1% من مقاعد البرلمان».