سمير السيد- المنوفية: محمد العيسوي 5-12-2011 | 13:28
حزب الوسط
تمكنت مباحث المنوفية من القبض على محمد مصطفى عزب سنة، شقيق مرشح حزب الوسط، حامد عزب عن الدائرة الثانية فئات، حيث يواجه تهمة إطلاق أعيرة نارية فى مشاجرة نشبت بينهم وبين مرشح الكتلة المصرية عن حزب المصريين الأحرار أحمد شوقى نصار، المرشح على نفس المقعد، مما تسبب فى مصرع سائقه.
كان مدير أمن المنوفيه قد تلقى إخطارًا بوجود مشاجرة بين أنصار 2 من المرشحين على مقعد الفئات بدائرة تلا ووجوده متوفيًا.
بالانتقال والمعاينة تبين نشوب مشاجرة بالأعيرة النارية بين أنصار المرشح أحمد شوقى نصار المرشح على مقعد الفئات عن الكتلة المصرية عن حزب المصريين الأحرار كطرف أول، وأنصار المرشح حامد مصطفى العزب مرشح حزب الوسط على المقعد نفسه بالدائرة الثانية ومقرها مركز شرطة تلا، مما أدى إلى مصرع سائق المرشح الأول ويدعى إبراهيم شعبان عبدالله من أنصار مرشح الكتلة المصرية بعيار نارى بالجزء الأيمن من الجسم.
وبسؤال شهود الواقعة اتهموا كلا من عاصم عبدالستار 45 سنة أحد أقارب مرشح حزب الوسط وشقيق مرشح الوسط ويدعى (محمد).
وأكدت تحريات العميد جمال شكر، رئيس المباحث الجنائية، أنه عقب قيام أنصار مرشح الكتلة المصرية بالانتهاء من مؤتمر عقده المرشح مساء أمس الأول السبت بنادى تلا الرياضى تصادف مرورهم بميدان صيدناوى، والذى كان يشهد مسيرة لمرشح حزب الوسط أمام منزله بالميدان، فحدثت مشادة كلامية بين أنصار المرشحين أعقبها نشوب مشاجرة بالأعيرة النارية بينهما، مما أدي إلى سقوط القتيل. وصرح مصدر أمنى بمديرية أمن المنوفية أنه تم تحديد مكان المتهم الثاني للواقعة وجار ضبطه خلال ساعات.
من جانبه أصدر حزب "المصريين الأحرار" بيانا صباح اليوم نعى فيه القتيل، الذي وصفه الحزب بأنه "أحد أبنائه" حيث توفي إثر إطلاق أعيرة نارية على مسيرة لمرشح الكتلة المصرية أحمد شوقي عبد الحميد نصار عقب إنهاء مؤتمره الانتخابي بميدان صيدناوي بمدينة تلا.
وذكر بيان للحزب "أن المشاركون في المسيرة التي كانت تضم مرشح "الكتلة" وأنصاره، فوجئوا عقب إنهاء مؤتمره الانتخابى بميدان صيدناوي بمدينة تلا، بإطلاق أعيرة نارية عليهم، مما أسفر عن مصرع الفقيد". وأشار البيان إلى أن الحزب يتابع التحقيق في الحادث عن كثب لمعرفة ملابسات الحادث.
وأدان بيان الحزب العنف غير المبرر في ظل المنافسات الانتخابية الشريفة، داعيا جميع الأحزاب والقوى السياسية والمستقلين المتنافسين في الانتخابات التشريعية، إلى ضرورة ضبط النفس والتعامل في إطار من المنافسات الشريفة التي تتفق في النهاية على إعلاء مصلحة الوطن وعدم الاستخفاف بأرواح المصريين التي هي أثمن من أن تزهق في ممارسات من هذا النوع.