جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أعلن "تحالف ثوار مصر" و"تيار الاستقلال" وهى من الحركات الثورية المعتصمة بميدان التحرير، عن رفضها لما وصفته بـ"القرارات المبهمة" التى صدرت عن بيان المشير حسين طنطاوى المشير رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وشدد بيان للحركتين، على عدم قبول المجلس العسكرى فى السلطة حتى منتصف العام المقبل.
وذكر البيان أن القوى الثورية لن تنخدع وتكرر خطأ الانسحاب من الميدان، كما حدث بعد تنحى الرئيس السابق، مشددًا على عدم انسحاب القوى الثورية من الميدان قبل الحصول على كل ما تريد، والدخول بمصر نحو تحقيق أهداف الثورة المرحلية، وهى رحيل المجلس العسكري عن السلطة ورفض أى وصاية عسكرية على الحياة السياسية.
وأكد رفضه، استدراج الشعب المصري لاستفتاء جديد على بقاء المجلس العسكرى "الذى فقد شرعيته"، واعتبر أن مثل هذا الاستفتاء سوف يزيد من تفاقم الأوضاع، مثلما حدث فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى شهر مارس الماضى، الذى أصاب الثورة في مقتل وجر البلاد لكل هذه الخلافات والتوتر، قائلا: "إذا كان المجلس مستعد لإجراء استفتاء فالأولى به إجراء انتخابات رئاسية.
وأبدى رفضه، لما جاء في بيان المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بشأن عدم انفراد المجلس بالقرار السياسي، واتهاماته للقوى الثورية وإنكاره لما بدر من المجلس ضد الثوار، وعدم اعتذاره عن قتل الشهداء في ميدان التحرير، برغم أنه صاحب المسئولية الكاملة في ارتكاب الجرائم ضد ثوار الميدان، وعدم تطرقه من بعيد أو قريب للشهداء، أو الإعلان عن محاسبة أى شخص تورط فى قتلهم أو وقف العنف المستمر حتى الآن فى الميدان.
وأكد، رفضه اللغة التى استخدمها المشير فى الزج باسم القوات المسلحة في بيانه، لأن الثوار في الميدان يكنون كل احترام لإخوانهم فى الجيش، بينما المجلس العسكري يمثل سلطة رئيس البلاد.
ورأى أن بيان المشير، جاء تكرارًا لبيانات الرئيس السابق حسنى مبارك، لجهة توجيهه الاتهام لقوى خفية تعبث بأمن واستقرار مصر.