عناصر الجودة
بقلم/ خالد مطهر العدواني
مدير إدارة الجودة والاعتماد – محافظة المحويت
تقوم الجودة على ثلاثة عناصر أساسية هي([1]):
الفلسفة:
وفحواها أن الطالب لا يعد في الأصل هو المنتج العائد، إنما المنتج العائد هو ما يكتسبه الطالب من خلال عملية التربية والتعليم من معارف ومهارات وقيم أخلاقية وجمالية تعمل على تنميته ذاتياً في الجوانب المتصلة بامتلاك المعارف والمهارات والخبرات والمبادئ التربوية.
الهدف:
وهو أن كل منتج أو خدمة يصل إلى أي فئة من المستهلكين في داخل المؤسسة التعليمية أو خارجها، وكل نشاط يقود المنتج أو الخدمة النهائية يجب أن يكون بأعلى مستوى ممكن من الجودة، ويطابق عناصر نظام الجودة للمواصفات.
العملية:
أي التغذية الراجعة من جانب المساهمين من أولياء الأمور والطلبة وأفراد المجتمع لتحديد مستوى جودة المنتجات والخدمات الواجب استيفاءها، واستخدام الموظفين المدربين لتطوير هذه المنتجات والخدمات بما يرضي المستهلك إلى أقصى درجة.
التقويم:
إن الجودة تتسم بأنها معيار للتميز ويجب تحقيقه وقياسه، ومعيار تسعى من خلاله المدرسة تقديم أفضل ما لديها لعملائها من أجل إرضائهم وكسب ثقتهم، وإدخال السعادة إلى نفوسهم، وتهتم بالتفاصيل من أجل الوصول إلى الكمال، فلا مجال للمصادفة أو التخمين، وأنها مؤشر لعدد من الجوانب من أهمها خلو الخدمة من العيوب أو الأخطاء، تصميم متميز للعمليات، رقابة فعالة مع خلو العمل من التداخل والازدواجية، استخدام فعال للموارد البشرية والمادية، انخفاض نسبة الهدر إلى أدنى مستوى، وبأنها معيار لتقييم النجاح في كل شيء، أي أن المدرسة تستطيع من خلال الجودة أن تعرف هل أدت ما عزمت على تقديمه وفق ما يرغب فيه العميل، وبأنها مؤشر لمعرفة تحقيق الهدف، ذلك لأن تحقيق الرضا لدى المستفيدين من خلال الخدمة المقدمة إليهم، يعني أن إدارة الجودة الشاملة قد حققت هدفها المنشود(<!--).
<!--[endif]-->
(<!--) للمزيد انظر: الموسوي، نعمان(2003). تطور أداة لقياس إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي، المجلة التربوية، تصدرها جامعة الكويت، الكويت، العدد (67).
(<!--)عقيل، عمر وصفي(2001). المنهجية المتكاملة لإدارة الجودة الشاملة، دار وائل للنشر، عمان..