قام الحب ينادي دقات قلبها
فهي جارية هامت حبا بسيدها
وحين أدركت الأميرة الأمر إشطاط غضبها
قالت ؟
كيف لجارية ان تحب سلطانها؟
وأجابها السلطان مليكتى هي جارية
ليس الملكات كالجواري حبيبتي
ومهما تزينت بحلتها فلن تصل لبهائك
فهوني على نفسك حبيبتى
فأنت نبض هذا القلب وخليلته
فمنذ متى كانت الجواري أميرات؟
ومنذ متى يسيطر الهوى على السلطان؟
إإتونى بالجارية أحكم عليها بأشد الألم
وأقذف بها بعيداً عن موطن الأحلام
فما كان منها إلا أن ترفع رأسها للسماء
أيتها الجارية لملمي حقائبك وانصرفي
سامنحكى عطف قلبى ولست بيدي
اتناسيتي أنك الخادمة وأنا السلطان
فمسحت دموعها وهي تقول :
لقد اخترق سهم الحب قلبي
فما ميزت بين الحر والعبدي
وأين أنا من الملك والسلطان؟
سارحل بكرامتي فقد تبعثرت
وتبقى قصتى تروى عبر الأزمان
عن جاريه أحبت السلطان
بقلم ... وردة معمر ...