تهنا ولا ندري سبيلا مرشدا
بين الورى نمضي نحاكي جلمدا
ابهامنا قد يلتوي من كَدِّهِ
فهو الذي يقضي زمانا مجهدا
والجفن يا ويلاته مما يلي
قد ينتهي بين الخلايا ارمدا
اعناقنا لو تنحني من خيفة 
مثل انحناء في سبيل المنتدى
لاستجلبت غيثا منيعا جافيا 
واسترحمت ربا عظيما امجدا 
لكننا في غفلة لا نرعوي 
نرضي صفيرا بل نلبيه الندا
بين الرحايا نحتسي اقداحنا
نستاء لفا واللفيف عربدا
سوءات قوم قد تخفت بينما
اخرى تجلت والردئ قد بدا
اذ ذاك يهجو بالقريض ويحه 
من كان صلدا لا يحاكي اصلدا
اما وان ذات الخصال أحجمت
فالقذف للاحصان يغدو مقصدا
ايقونة احكامها مثل اللظى 
حتى اللظى يبدو بفيها ابردا
نحيا عبيدا ارضنا لا ترتوي 
فالارض بور والفضا تلبدا
**************
صلد ..صلب
اصلد ..شديد الصلابة 
بقلم سعيدة المرابط