تُنادي على قَلْبٍ بهِ الرُّوحُ ساكِنَة
دُموعٌ على الْخَدَّينِ نادَتْهُ ساخِنة
ـــــــــــــ
حَريقكَ .. مَنْ لِلنَّارِ يُطْفي أَوارَها
وَبالشَّكِّ قَدْ أشْعَلْتَ حَرْبَكَ شائنَة
ـــــــــــــ
بِظُلْمٍ فَقَدْ أصْدَرْتَ حُكْمَكَ قاتِلاً
وَرَبّي شَهيدٌ أنَّني لَسْتُ خائنَة
ــــــــــــــ
سَريعاً هَوَتْ أحْلامُهُمْ وَكَأنَّها
فَراشٌ .. وَنارُ الشَّكِّ هَدَّتْ مَحاسِنَه
ــــــــــــــ
وشاةٌ أَطاحوا بالْأكاذيبِ عَرْشَهُمْ
وَصارَتْ حَياةُ الْحُبِّ بالظُّلْمِ واهِنَة
ـــــــــــــ
سَقيمٌ فُؤادٌ لِلْوشاةِ مُطاوِعٌ
بإفْكٍ عَجيبٍ قَدْ أضَلُّوا بَواطِنَه
ــــــــــــــ
تُنادي بِلا حَوْلٍ وَلا قُوَّةٍ بِها
مَشى وَبِها وارى عَميقاً بَراثِنه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي/حسن علي محمود الكوفحي ..الأردن
نشرت فى 1 أكتوبر 2016
بواسطة jousryeleow
بستان الإبداع العربي
مجلة تهتم بالأدب العربي ورعاية المواهب »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
171,789