(جروحي علمتني)
للشاعر: حسين المعافا
جروحي علمتني
الصبر على المكاره
المعاناه وحيدا
نزوح الروح
بغرابة
مجتمعية
الخمول والعيش
منفردا على
سريري
لااحد يشعر
بجرء
من المي سوى
زوجتي وامي
وبعض
اخواني
الام على شواطئ
الجرح
تعلن رحلات
طويلة
تحمل على
كاهلها
وجعي معاناتي
تعبر مسافة
اميال
احسبها ليل نهار
احلم بعودة
الروح
لكنها تصر على
العبور
حتي ياتي
امر ربي
جروحي علمتي
معرفة بعض
البشر
منهم الوفي
ومنهم الغجر
بشر تزور
واخرى تتخيل
اناس تفرح
واخرى
لاضمير لـٍهآ
وبشر تزور حتى
لايقولوا عنها
واخرى تزور
بهدف الاطلاع
وسبق الاحداث
واناس تزور
بهدف
تسجيل الحضور
هكذا هم بني
البشر
احياء ولكنهم
اتاهم القدر
منهم الصالح
ومنهم العثر
وهكذا علاقتهم
فمنهم يستحق
الترميم البسيط
ومنهم يستحق لعلاقتة
الهدم واعادة البناء
والبعض الاخر
يجبرنا ان نكتب
علية للبيع .
هكذا علمتي
جروجي الاعتذار
من بعض البشر
وارشفة التاريخ
حتى
يعود النظر……
………………………..
حسين المعافا
كاتب ــ واعلامي
اليمن ــ المرابط