بين النصر
إسمي وحداثة
التطبيق من
رسمك زهرة
إن لفي وجدان
صندوق الرصد
حبست ظلك إن لفي
انعدام الجاذبية
صبغت الشرح بقربك
أطير حول خصرك بالأغاني
على أوتار الزووم والظفر معانيك
أديم باللمس أنت سمراء الحقول
بما سجلت من الدلالات
فتح شأن الغزوات
إن لفي سبحات ألوان
هضابك فتقت للشذى
ألف ميل من حدود الطقس
ياروعة الروعات
على شطآني وأنت البدر
لياليك الطازجة
من كنه لب النبأ
تطل الهواجس من نوافذك
فيها من أناملي دبيب الشجن
مصيف همسك علي حتى
أنبئك بما كان من ضفائرك
بحبوحة نغم كوني المصقول
على مراياك عكست بما هو كائن
في حضن ماسيكون بالإعتبار
خيالنا المكنون في ضمير عدن
بماغدوت فيك سأقيم الموائد
بحشو رونق العشق بيننا
في بطون الطيور
مسافات من التيمم
إن لفي قلب دار
شوقي بك المحمود
غرست بالركض خلفك
مراعي ملامحك علي
حتى أنبئك بالنمو
أنت يقيني
بالمعادلات
الحتمية
مفاجئاتك السحرية
قلبتها من حيث إلى
هجرة فجر من سهام
صوتك برنة عتمة
زائر المد
كما النوارس
في جزر من أجنحتك
قوافي إن لفي
جارحة الحرف رمشك
علي حتى أنبئك
بالكحل السرمدي
بما تقلدت من
حساب الشهور
شهوة المقابلات
فاصلة من وداعتك
على أريكة في الزمن
فصول من هوى العودة
كوني من طبيعتك باللين
أفك من الخرائط
شفرة غرامي بك
ولادة رسائلك
على شفاهي
حتى السائل الجبار
أخط على الصعيد وأنت
في العناد نجيبة
إجابة الطلاء
من ثمارك التي
نزفت عزفاً منفرداً
من جنس الربيع
إن لفي عروة
ثوبك الأحمر
منذ عرفتك
البكر الرشيد
أنا أنت
ياتوآم الروح
حطي لليرموك
ألف علامة
من فوق كتفي
حتى سفر العطش
أنت ولهي
بين طبقات
من الغرف
تابعي الآن
بالتنوين أنت
من بحور قدري
شعاب من الطرب
نهرك الجنوبي
حمل من تصوراتي فيك
عصا بها أهش
على غرقي بك
أي أزيد من آهآتي
بمعلقات سبع
دون وجع من أنين
ملتهماً من سقف أمانيك
فيافي شمسك من
حنين ومن تجليات
الضحى حتى مطلع
الشفق الساقط
على صدرك
بالمواعيد أنت لي عيد
قاطف قاطن عاطف
على معطوف
جمالك قطعة نص
في الإعراب
محوت بالمقاومة
كل مرارة ليس
فيها من المستقرات
أدنى سراب في وجودك
ياعهد الفيض ونقطة
من الرضوان
أول سطري بك
هل تذكرين
تلك الإضافة
شعائر من صداقة ورسائل وإشعارات
تعالي بالمختصر المفيد
بما سلحتك بتلاميذ المدارس
بعام الفيل الذي
أدركه من التطور
تلك من أنباء
القبض والبسط
على تلابيبك
بما رجمت الحزن بيننا
درساً مستفاداً
برزت ميادينك
في ساحاتي
بما أقلعت
من تحت
أغلال القيود
من كنه
لعب استغماية
ديمومة فرح
وجدت من لقياك
عناقي بك أنت نبيلة
فيك من الكواكب والأنجم
سماءفخري من الغمام
حملك علي حتى أنبئك
بآية التكوير إن لفي
الإخدود كسرة خبز
من الصياغات ركلاتي
بجيشك الجرار
أنت معاشي
صاعد أنا
نازل أنا
في نضارتك
صبية مترعة
بين الصخور المرمرية
مصيري المعلق بدلالك
بما ألقيت عليك
في جلستك القرفصاء
لامستحيل بيننا
عرش التربيع و
الصرح الذي
أوقدت فيه
من ساقك
خطا الشموع
أذوب أنا فيك
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
نشرت فى 17 يوليو 2018
بواسطة jousryeleow
بستان الإبداع العربي
مجلة تهتم بالأدب العربي ورعاية المواهب »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
171,463