سئمت وعود الأنام
قطعت الشك باليقين
أنك تتفننين
في صنع الأنين
إصطفت حروفي
لتعتذر عن
سوء ضروفي
تبعثرت من
نآك القوافي
دا الصدر نفا العجز
وصار البيت جافي
قلمت أظافر لواعجي
ياليثني لم
يعتريني حبك
وأكون حرآ
كطير البطريق
يتحمل قساوة الجليد
كلما ثار نثرت
عليه الثلوج قساوة
ياليث كان بين
الحاء والباء مسافة
الصيف والشتاء
وبين الشفاة والشفاة
برزخ تندثر فيه الأهات
وتموت الأشواق
فلا الكبرياء يحييها
ولا العناد يبقيها
أموت أنا
وتبقى القصيدة
شاهدة عليها