أيشـتمُ ســيدَ الــنــبـلاءِ طــهَ......رجيلٌ فاسقٌ للجُرفِ ساري
يسبُ المصطفى في مصرَ جهراً..... ويلعنُهُ بسفهٍ في النهارِ
ويشنأهُ ويشنأُ كـلَ شـــرعٍ......ويهوى مسرعاً نحو البوارِ
يعـيبُ محمــــداًً يـــاتابعيهِ...... ويهنأُ بعــدَ ذالكَ في الديارِ
لقد ساءَ الفــؤادَ غداةَ قــالَ..... مقولَتَهُ الخبيثةَ في افتخارِ
لــئيمٌ منتنٌ قذرٌ خبيثٌ........ورجسٌ فاقــدٌ شيمَ الـــوقارِ
عييٌ فهمهُ عنْ كلِ شيءٍ..... وأغبى الخلقِ في خزيٍٍ وعارِ
وقاصرُ عن بلوغِ العلمِ نذلٌ.... وناشرُ للشقاشقِ في صغارِ
ويجهلُ ما يقولُ وليسَ يدري .... بمدلولِ العبارةِ في الحوارِ
يعيبُ مقالةَ المختارِ جهلاً.......وينعتهُ بنــصبٍ واحتقــارِ
ونعلُ المصطفى تعلوهُ قدراًًً......وذا ظلمٌ لنعلِ ذرا الفخارِ
فدتك النفسُ والأهلونَ طه.....رسولَ الله يا علمَ الوقـــارِ
رسولُ اللهِ محمودُ الخلالِ.........وأحمدُ في المقامِ وفي السفارِ
وهادي الخلقِ للحسنى جميعاً......وداعيهم إلى شيمِ الكبارِ
مدحت رسلان بوقمح الجابوصي
نشرت فى 24 سبتمبر 2016
بواسطة jousryeleow
بستان الإبداع العربي
مجلة تهتم بالأدب العربي ورعاية المواهب »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
171,886