عاشق روحها ...
بقلمي/عادل محمود ...
يكفيني علمها .. أني أحببتها ..
أما عن قلبها .. فلقلبها ما شاء ...
أنا عاشق لروحها .. ونقاء قلبها ....
وعشق الروح .. لا يعرف الفناء ...
يكفيني حضورها .. بنور حروفها ...
يرسم إسمها ... نجمة" في السماء .
فلم أعشق جسدا .. ولا أسرني وجها
إنما عشقت روحا .. وهالة من الصفاء
قلب" على السجية .. شفافة" نقية ..
وكأنها حورية .. مخلوقة من ضياء ...
أقتات حروفها .. يثملني إسمها ..
يغنيني طيفها .. عن كل النساء ..
أحبها .. كعشق الطيور لحرية الفضاء ..
أشتاقها .. كاشتياق الصحراء
لقطرات الماء ..
وإن حرمتني الحياة لقائها ..
فلن تحرمني أحلامي اللقاء ..
وأنا اكتفيت بها حلما ..
فصارت أجمل .. أحلام المساء
تحياتي لقلبك وروحك
أيتها النبيلة الحسناء ...