ما اصعب ان تكون عُمَراً بين الناس

وانت النديمُ.

الحروف تشهدُ يا دمشقي الهوى

ويشهد لك الاديمُ

قال: أين سكنت بدمشق قلت جوفها

وحبل سرتي وصل مشيمها.

قال أو تسكن النسمات في رباها 

ويعبرُ في محياها النسيمُ.

.

قل اين تسكن دمشق مني اذاً أين 

تقيمُ

أه لم تدري انها هذا النور في عيني 

ودفقُ دمٍ عظيمٍ يقيمُ.

وفي نبض تعالج الفؤاد من تهتكك ما 

وفي العقل السليم جسد

سليم

دمشق

أتعبني حبك وحبك يضج في منامي 

يروادني بك

أهيم

و أحمل حبك هذا بين الضلوع وأمشي

بين الشعراء بهمةٍ تدومُ

يبكيني الصباح ذكرى ذكراك يا صباح 

لايفارق غريماً غريمُ

نديمك 

اصبح ناحل الجسد مريض القلب عليلٌ

زاده غرامك سقماً.

ياترى هل اراك على عجلة قبل الفراق 

و تبقى نجواك حباً عريقاً قديماً.

اصابتني حمى العشق وزادت تأوهاتي 

احتراقاً ولهيبَ حمى في سخونتها 

الحميم

لا أريد هجران زكامٍ لازمني من هواك 

لا اريد فقدان الشم من 

خياشيمَ أتعبها دوارُ العشقِ. 

أنا أقيم في صلواتي إقامات حبك تلاوة 

وأفتتح الصلاة باسمكِ يا

عظيمة. 

وأرفع على المآذن نداء حبك نافلة 

وأقف بصلاتك فرضاً

أقيمُ 

شام اناديك باسمك والكون يسمعني 

أتسمعين نجوى من في هواكِ

نديم

إن أردتم قتلي فلا جناح عليكم من دمي

الموت بالشآم

رحيم

عمر الخيام الدمشقي

استنبول المنفى