عجبت لك يا زمن لما الصايع
يقولو عليه دنجوان
يتغر ويعمل من نفسه ملك
للمكان
واقف على ناصيه يتحرش
بالبنات ويرمى بالكلام
عايش دور مش دوره ومش
دريان
أبوه ينشال وينخبط وكان عايش
فى اﻷحﻻم
أن أبنه يطلع مهندس أو دكتور
أيا كان
شغال ليل مع نهار ونسى أهم
قرار
أنه يعلم أبنه اﻷحترام
وأنى الفلوس متعملش أنسان
تاه الولد ومشى في سكة
النسيان
وعاش وهم الدنجوان
ناصيه وناصيه تحطه
وبقى سكنه تحت الكبارى
وملهوش مكان
يا عينى على الدنجوان بقي
في البلطحه غرقان
وخد علامة الجوده ميه وحداشر
في وشه تبان
مسطول ليل ونهار وسرقة
قضبان
مات أبوه بحسرته وبرده مش
ندمان
نسى أمه وأسرته وماشى فى
التوهان
على الكل ياخد أتاوه ويخطف
ويقول عايز حلاوان
خطف ونهب وسرقه وبقى ليه
بيه حميان
ولعب الزهر مع الدنجوان لما أتعرف
مع سعات البيه زمان
لما أحتاجه البيه يعلم على فلان
عمل عمايل اﻷفﻻم
وعاش فى أنضف مكان
لكنه عايش من غير أخلاق ولا
أحترام
هو ده الدنجوان
اللى عايش في الأوهام
بقلمى أندرو فرج
نشرت فى 18 سبتمبر 2016
بواسطة jousryeleow
بستان الإبداع العربي
مجلة تهتم بالأدب العربي ورعاية المواهب »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
171,682