الحقيقة
لا أخاف من الأحزان
حين أسمع منك كلمة الرحيل
رغم هذا البعاد الحائل بيننا
كنت لى الطفل الصغير
في عنادة والتمرد وكل الاساطير
من كلمات تحكي
أنها من نسج حبك
كلما أرتفعت شمس الأصيل
على أرض اليقين
أدركت أنك مع الهجر كالعصافير
لا أرى فيك غير خيوط من سراب
ورغبات مكبوتة مختلطة
بالحب الضائع
أشم فيك الكذب والرياء
خلف نافذة تطلع على بستان
كالغابات بالورد الاِسود
ترتقي مسامعي نحو شجار الليمون
أسمع حفيفها يهمس بكلمات
اِستئثار بكل مفردات الحب
في كينونة الأمتلاك
كل شىء يختفي
مع ستائر الاِفصاح بالحقيقة
أن الحب من ضرب الخيال
أوهام في فضاء الأحلام
بقلم\رحمة حسن
نشرت فى 18 سبتمبر 2016
بواسطة jousryeleow
بستان الإبداع العربي
مجلة تهتم بالأدب العربي ورعاية المواهب »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
171,650