حين يأتي المساءُ
ألملمُ أحلامي ..
أروضُ أشواقي...
تسافرحتى القمرِ
قربَ حدودِ الأيامِ
نجومُ الليلِ بريشةِ السهرِ
تكتبُ : وطني
هدية ٌلمصباح ِالسماء
تبعثرُ حنينَها
نحو ضفائرِ الشمس
لترميها على أكتافِ النواعير
تملأ بحزنٍ دِلاءَها .. مياها حمراء
تجعلها أنخابّ نصر
تدور حول قلعة الشهباء
تحييّّها
تضيء فتيل بطولاتها
تعبر العاصي....
تصلي في محراب الوليد
شامخة على مسرح التاريخ
تقف ......
هنا... هنا
سيف السلطان خرج من غمده
رقص مختالا
أخبرنا عن مجد
كان ...ولا زالا
غنت شآم
وانتشى بردى ياسميناو أقحوانا
وضفائرُ الشمس
في عمق الكون باتتْ
قصيدةً ....حروفُها التاريخُ
والأمجاد والنصر
..............................
د.وردة الجط 2016/9/15
نشرت فى 15 سبتمبر 2016
بواسطة jousryeleow
بستان الإبداع العربي
مجلة تهتم بالأدب العربي ورعاية المواهب »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
171,715