ابدا لن اكون
ساكن مقبرة الانتظار
اذا ما مررتى تدعولى
بالرحمات والاستغفار
ان الشمس ان تجهلتى
دفئيها فكيف تفرى من الانوار
الم تخبرينى يوما
انى ارضك وسمائك
بما تحوى من نجوم واقمار
لما جعلتنى رقماَ
لا يكتب لا ينطق
يتسوى مع الاصفار
ا كنتى تعتقدى انى
بدونك اهيم على
وجهى بين ضروب واقفار
فكم تالمت لحالى
ورجعت دفاترى
فلم اكن يوما خائن
ولا كنت بحبك من الكفار
انا فتحى الشاعر اذا اراد
خضعت لة قلوب النساء فى
ثائر الامصار