وَهـجٌ تَـفـتَّـقَ من لَـمَـا الغـيــداءِ
أورَق:ضيَاءاً في مُقـامي النَّـائي
وتَلَفَّتتْ عَـيـنَـاىَ تـنـظُـرُ وَجهَهَـا
فغَشَاها طَـرْفٌ فيهِ لَحظُ مُرائي
ودَنَوتُ أسْتقصي مَفاتِنَ حُسنَهَا
أنا الكهُـولُ..أبُصُّ في اسـْتحيـَـاءِ
***
أرنُـو إليهَـا كمَا ظَميئ إلـى النَّـ
دَى وقَدِ اكتَوى من لَفحَةِ البَيدَاءِ
هَيْهَاتِ أسْمُو لِحُسْنِها..مُتَبَاهِيَاً
أحْكي الغرَامَ وفيَّا سمتُ بدائي
مَاذا دَهَاني؟ وكنتُ قبل مجيئها
أحْلُم بِمَنْ تُحْيي فِـيَـا أشْـيَـائـي
***
تَتَعاظَمُ اللَّهَـفـاتُ في قلبي الوَ
لُوهِ كَمَا العَطوشِ لقَطرةٍ من مَاءِ
وهىَ كغُصنِ البَانِ ترقُـبُ ذَاهِلهْ
وعُيُونها حَيْرَى تَحُثُّ فيَّا نِـدائــي
مَاذا عَلىَّ لكَى أُزَحزحَ عنْ فَمِي
صَمتَاً تَفَشِّى مُذْ تَمَادَى حَيَائي؟
***
وَكَأنَّهَا ضَاقتْ بصَبـري..فَأغْدَقتْ:
بسْمَـا شَهـيَّـاً..قـد أرَاحَ عَنَـائي
قَالَتْ:عَجبتُ لشاعرٍ خَبَرَ الهَوَى
مَـالِـي أرَاهُ:مُـشَـتَّـتَ الأهــوَاءِ؟
وأقبَلَتْ كَالغَيثِ , وَقَبَّلَتني قُبْلَةً
أُثَمِلتُ منهَا وهِمْتُ في العَلْيَـاءِ!!
********************