سورية .. بلدي
مَرَّت عليَّ بهذا العيدِ ذِكراكِ
وأنتِ نفسي فقولي كيف أنساكِ
يا بهجةً غَمرَت في كل ثانيةٍ
قلبي بحجمِ النّوى مازالَ يهواكِ
لي فيكِ روحٌ تعيشُ الحبَّ مُترعةً
كم ذا سكِرتُ بكأسٍ كان مرآكِ
أخبارُ دمعكِ عندي لونهُ ألمٌ
هل تعلمينَ بأنّ الدّمعَ حلّاكِ
ماكنتُ أعلمُ ما أخفيهِ من وَلَهٍ
حتى حُرِمتُ بصبحِ الهجرِ ليلاكِ
إني بكيتُ على أطلالِ ذاكرةٍ
مازلتُ ألثُمُها أنعى بها فاكِ
مصطفى محمد كردي