يادهرُ لا ادري همومي مالها
في كل عيدٍ وهي تُجري أدمعي
يصاحب الهمُّ المقيتُ ليلتي
يقود قلبي للفراق الموجعِ
ياعيد نأيٌ والصّحابُ قلّةٌ
بتُّ غريباً راقداً في موضعي
أين الصبا في ثوب عيدٍ رائعٍ
أين الرّفاق همسهم في مسمعي
اليوم أمسيتُ سجين غربتي
وحدي أرى في كل آنٍ مصرعي
أماه قولي للرفاق أنني
مازلت أشكو للصبا تقطّّعي
أماه ما للبين يجثو بيننا
أما رأى في غيرنا من مربعِ
ستٌّ ومازالتْ تسير ناقتي
حتى شكت من جور أنّي أضلعي
الله كم يدمي الحنين مهجتي
حين تقضّ ذكرياتٌ مضجعي
نشرت فى 9 سبتمبر 2016
بواسطة jousryeleow
بستان الإبداع العربي
مجلة تهتم بالأدب العربي ورعاية المواهب »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
172,050