جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
إلى سوريا وشعبها الصامد أهدي هذه القصيدة بعنوان ((( رجال الإباء))
***********************************
قفوا على اعتاب سوريا وانحنوا أيها الجبناء ...
حيث أرض العزة والكرامة والبطولة والاباء ...
محال أن تركع او ينحنى رجالها أبدا والنساء ...
اقرأوا التاريخ إن شئتم عن مجدها أيها الجهلاء...
أرض العراقة والاصالة والثقافة ونبع العطاء..
سلوا عنهاك م ارتوت من دماء وحوت شهداء..
وكم سطرت صفحات عز وتاريخا إلى الابناء ...
ديوان الحماسة والفخرديوانها وأبطالها النجباء..
ارض المعارك الكبرى وارض الروضة الغناء ...
دمشق سيرى فى ثياب العز وابتهجى في زهاء ...
لا تخافي صعاليك الأرض ولا كلابها العملاء ..
منصورة ابد الدهر مهما ارادوا بك كيدا أو بلاء..
لن ينالوا من ثيابك خيطا والاسود لهم منعاء ...
هذا كلامى لكل حر وحامل سيف عزتها والإباء ..
سلمت شامي من كل غدر وكل سفيه وغرباء..
سنقاتل فالموت راحة لكل حرمن عيش الجبناء..
سأروي ثراك بدمائي وأموت ممزق الأشلاء..
ولن أرضى بمهانة ولا بذل أبنائي من الشرفاء..
فموتي على أعتابها ودمائي تنزف صباح مساء..
وأترك للأبناء وطنا حرا غير منزوع الرداء..
لهو منية نفسي وسطر التاريخ يسجله الشرفاء..
..............................................بقلمي // يسري مطاوع