انا يا ابنة العشرين نهرا
اشتعل شيب رأسي دهرا
وانحنى عودي وغصني قهرا
وتساقطن كلماتي وعبراتي طهرا
كحبات اللؤلؤ المنثور ضياءا وعطرا
فوق بساط الحياة السندسي وترا
لكن!! لي قلبا فتيا غضا اخضرا
يهوى الجمال اليه يسعى مقدرا
غذائه حبك ووردك شهدا مكررا
وكأنه فب الريعان متفتحا ومزهرا
من فرط حبي السرمدي تغيرا
فغدى امام العاشقين الاوحدا
كم من ثمار اينعت وتشتهي مني اليدا
وكل ذاك ولا تزالي محيرا
وتأبى روحك ان تفيق من الكرى
وان تلبي نداء حبي في الهوى
فلتتركيها تذوق مني العبرا
لا انت عبلة ولا انا كعنترا
بل انت نوري وانا للعيون سوادها
وانت وهجي وانا اراك عسجدا
وانت قلبي فلا عجب لما جرى
ولا عجب في الحب فهو العلة والدوا
شعر
عادل زلوم
نشرت فى 8 سبتمبر 2016
بواسطة jousryeleow
بستان الإبداع العربي
مجلة تهتم بالأدب العربي ورعاية المواهب »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
171,906