لن اقبل منك اعتذار لان قبوله انتحار
يزيدك عنادا يزيدك اصرار
يملاءك غرورا تحسبيه انتصار
فلماذا دائما انت النهر وانا التيار
مضت شهور تفرضين علي الحصار
لابسمة لاهمسة لارنة ولا اخبار
غادرت قلبك وقد غيرت المسار
الله على الظالمين الله مع الاخيار
وداعا لن اعود قطعت شرياني بمنشار
ظلم ان تستمر مع الحبيب يكون هو الثلج وانت النار
يكون هو السيد هو الامر الناهي هو القرار
لملمت اوراقي ذكرياتي ولذت بالفرار
العشق ليس عبودية العشق للاحرار
اسف قلبي عذبتك لم ولن احسن الا ختيار
عمر ساهوك 7 ايلول 2016
