وطني إن زرفتُ دموعي لأجلِك
فاض نهرُ حُزني وأحرقَ اليبَسَ
في الأمسِ, تاريخٌ كُتبتَ على الصخرِ
واليوم من تخلّفِ العقولِ صرتَ غلسا
حروفُ أبجديتَِك بالحبِ ضَفرتْ
جدائلَ, تسلّقَ عليها شعبُكَ وتقدّس
حروف أبجديتِك لا تُمحيها لُحى
ولا تكبير ولا تهويد
إن حاولوا الطمس
رفّتْ أجنحةُ نسرك ترصدُ
من حرمون حماك
وفوق قاسيون وسائد حبٍ
تتكىء عليها دمشق.تغنّيك
قصيدة خبأتها يومَ زفافِها
حين كل الخائنين عنك يرحلوا
.......................
د.وردة الجط/2016/8/27
نشرت فى 27 أغسطس 2016
بواسطة jousryeleow
بستان الإبداع العربي
مجلة تهتم بالأدب العربي ورعاية المواهب »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
171,739