تقرير : ياسين الأخرس
منذ الصباح الباكر والقصف الحربي الجوي بالطائرات لم يهدأ على ريف أدلب الجنوبي بسوريا .
غارات بمختلف أنواع الصواريخ والقنابل , لم تغطي بعض الصور شيئاً من هول الدمار والخراب , الناس في حالة رعب وذعر , الأهالي يلملموا أطفالهم من ساحات اللعب .
لم يذكر الطفل الصغير لماذا ذهب الى نفق تحت الارض لا يعلم مخاطر أزيز الطائرات وصوت صفير الصواريخ , ليأتي عشوائياً بعيداً عن أرض المعركة ، يُقتل الصغير والكبير لا تمييز بين عسكري ومدني وبين مقاتل ومسالم .
هي الصواريخ العشوائية التي سقطت وأودت بحياة أطفال وشباب وبنات , إنتقاماً من الناس لتأييدهم للمعارضة السورية , عقاب جماعي لأفكار الناس
الريف في أدلب يبدو كمدينة أشباح أرهبها الطيران النظامي السوري ...