(صورة أرشيفية)

مدير الأمن بالمستشفي : ليست الحادثة الأولي التي تعرضت لها وهي معاقة ذهنياً

أمين شرطة نصار : الفتاة عذراء ولكنها حادثة تحرش ولم يكن إغتصاب كامل
أمين شرطة رفض ذكر اسمه : أمين الشرطة برئ ولم يفعل شئ .
مأمور قسم إمبابا : تقرير الطب الشرعي لم يخرج حتى الان والفتاة معاقة ذهنياً ولا تستطيع الإدارق .

 

(صورة أرشيفية )

في البداية ، قام " الصحفي الاستقصائي " بزيارة الفتاة المعاقة ذهنيا والتي تم التحرش بها على يد أمين شرطة إمبابا ، وقابلته معوقات كثيرة جدا ، في تحديد المكان بالضبط حيث قرار النيابة أن يتم إيداعها في مستشفي إمبابا العام ، ذهب المحرر فلم يجدها هناك وبالبحث وجدها في مستشفي التحرير المركزي بإمبابا .

ويروي " المحرر " ماحدث من معوقات قائلاً "حينما أردنا أن نزور الفتاة المتحرش بها في قسم إمبابا ، لكي نطمئن على سلامتها ونتحدث معاها لنحدد من طرفنا إذا كانت تتحدث أم لا ، ونفك بعض الطلاسم الإعلامية التى كثرت في الاونة الأخيرة حول هذه القضية ، حيث أنة خرجت تصريحات متضاربة  فمأمور القسم أكد أن الفتاة لاتتحدث وهي معاقة ذهنيا ولا تفهم شئ وغير مدركة ، ومدير الأمن بالمستشفي يقول أنهم يتحدثون معها ويضحكون ويتعاملون معها بكل ود وكل هذا سنذكرة في تصريحاته القادمة ، ومرة أخري نري متحدث باسم الطب الشرعي يقول أن التقرير خرج ومأمور القسم بإمباب يؤكد عدم خروج التقرير الطبي حتى الان

 و بعد كل هذا تم منع محررنا من الدخول لمقابلة الفتاة ، إلا بتصريح كتابي من الجهاز الإعلامي بوزارة الداخلية أو النيابة العامة .


حيث صرح شريف، مدير الأمن بمستشفي التحرير العام المركزي بإمبابا ،أن الزيارة ممنوعة تماماً إلا بتصريح من الجهاز الإعلامي لوزارة الداخلية أو النيابة العامة وأشترط شريف أن يكون التصريح ورقي .

وأضاف شريف ، أن الفتاة المحتجزة داخل المستشفي " تتحدث معهم وتضحك " وهم يعاملونها معاملة خاصة ، كابنتهم ، وألمح شريف بأن الفتاة " بنت ناس" ونظيفة جدا ولا تحب أكل المستشفي ، وزوجتى تؤتي لها بالطعام الخاص .

وأكد شريف أن هذه الواقعه ليست الأولي للفتاة حيث جاءت في حادث منذ فترة كبيرة مغشي عليها تماما ، وكانت الحادثة أسفل كوبري إمبابا .


كما أكد إسلام نصار أمين شرطة بقسم إمبابا ويقف حراسة على باب المستشفي ، أن الفتاة لا تزال عذراء حتى الان  ولكن من الممكن أن نقول إنو إتحرش بها خارجياً ، وتمتم قائلا "يخربيتك ياخالد "  في إشارة لاسم أمين الشرطة المتهم .

 وأشار أمين الشرطة ، أن الفتاة تضحك معهم ، ونلعب معها وهي مدركة .


 وصرح أمين شرطة آخر رفض ذكر اسمه ، أن أمين الشرطة المتهم ، برئ ، حيث أن حبس حجز السيدات ملئ ، ويستحيل فعل ذلك دخل الحجز ، حتى إذا كان تم استدراجها خارج الحبس ، فإنة يوجد  حجزين بالقسم أمام الطرقة ، ولايستطيع فعل ذلك أمام المحجوزين لأنهم سيرونه ويوجد عسكريين حراسة أمام الحجزين  والقسم به كاميرات مراقبة.


وأكد مأمور قسم إمبابا العميد سامي عز الدين ، عن استحالة زيارة الفتاة إلا بقرار من النيابة ، او من العلاقات العامة بوزارة الداخلية ، حيث أنها معاقة ذهنياً ولا تستطيع الإدارق أو الفهم ، وبالتالى لن تستطيع التحدث معكم ! .

 كما أفصح  عز الدين أن الفتاة سيتم إيداعها بمستشفي الأمراض العقلية للكشف عليها وأيضا لأننا لانعرف لها أهل حتى الان ، كما أكد أن تقرير الطب الشرعي لم يخرج حتى الآن .

وعن المتهمين الجدد في القضية  ، أكد عز الدين ،  أنه متهم واحد فقط حتى الان ولم يتم إثبات علية شئ وتم عرضة على النيابة وتم حبسة 15 يوماً على ذمة التحقيقات ، وذلك لحين خروج تقرير الطب الشرعي .

وأما عن كاميرات المراقبة التى في القسم ، قال مأمور القسم ،  شاهدتها بنفسي وتم تفريغها وواضح منها أن أمين الشرطة  ، يظهر في مقطع سبع دقائق فقط ، مما سيثبت براءته .

وفي السياق ذاتة ، كانت قد أكدت داليا عاطف لمحررنا  ، مسئولة عن ملف الفتاة ، ومدير إدارة المرأة بالمجلس الاعلي لشئون الإعاقة ،  أن الزيارة متاحة لكل الإعلاميين والصحفيين .

كما أبدت عاطف استيائها ، من التعامل مع الفتاة ونقلها من مستشفي لأخري وكان من الأجدي أن تكون في دار رعاية وقالت " أنا مستائة جدا من قرار رفض أربع أماكن دور رعاية من قبول الطفلة شيماء ، وأحتجوا بأنه لابد أن يخرج قرار الطب الشرعي أولا فإن ثبت إغتصابها قبلناها وإلم يثبت فلن نقبلها ، وذلك على حد قولها .


كما تخوفت عاطف من ضياع حق الفتاة وغلق القضية بدون إثبات الحقيقة وقالت أنه حتى الان لم تقبل اى من دار الرعاية الفتاة ومصيرها للشارع ولابد للجميع أن يتكاتف لإثبات حق المسكينه ، على حد وصفها .

وتسائلت عاطف  باستغراب شديد ، كيف لطفلة معاقة او مريضة نفسياً لم نتأكد بعد من هذا ، أن يتم حجزها في مستشفي  أو مكان غير ملائم لظروفها ، أهي متهمة أم مجني عليها ؟!  ، فمن المفترض أن توضع في دار رعاية ملائم لظروفها الخاصة ، وأين دور وزارة التضامن الإجتماعي كان من المفترض فور حدوث الحادث أن يتم إيداعها في دار رعاية .

وأشارت عاطف ، أن وزارة التضامن الاجتماعي والقسم ، خالف نص دستوري صريح .

وكشفت عاطف أن الأمين العام للمجلس د.حسام المساح ، قال سننتظر حتى خروج تقرير الطب الشرعي ولم يتحرك بعد سوي أنه أخرج بيانيين وأنا أتحدث الأن كناشطة ومتعاطفة مع هذه الفتاة لأن المجلس يمنعني من الحديث حتى خروج تقرير الطب الشرعي .

وفي السياق ذاته ، قال أشرف شاهين ، من ذوي الإعاقة ومهتم بقضية الطفلة شيماء ، بعد الاستماع الى مداخله حسام المساح أمين المجلس القومى لشئون الاعاقه ومداخله دكتور صلاح رئيس وحده الاعاقه بالمجلس القومى لحقوق الانسان اشعر بالخزى والعار ان المجلس القومى لشئون الاعاقه هو الذى يمثلنا .

جديراً بالذكر،قد قرر محمود دهشان ، وكيل أول نيابة قسم إمبابة ،  الأحد 1 ستمبر 2014 ، تجديد حبس أحد أمناء شرطة قسم إمبابة ، 15 يوميا على ذمة التحقيقات ، بناءاً على طلب أحد السجينتان الشهود في القضية .

وبعد أن واصلت النيابة ، التحقيقات مع أمين الشرطة "خالد" المتهم في القضية المعروفة إعلاميا باسم "التحرش بالفتاة المعاقة ذهنيا"، وعدد من الشهود الذين كانوا داخل الحجز لسماع أقوالهم في الواقعة.


طلب وكيل النيابة، من غرفة المساعدات الفنية بوزارة الداخلية، بسرعة تفريغ تسجيلات كاميرات القسم، وإعداد تقرير بها وتسليمها للنيابة للاطلاع عليها.


كما طلبت النيابة "حسين.م" أمين الشرطة الثاني ، لسماع أقواله فيما نسبت إليه من اتهامات من قبل "مروة" إحدى السجينات، بأنه تم الاعتداء على السجينات داخل الحجز وتهديدهم بعدم التكلم أمام النيابة والادلاء بأي أقواله تثبت واقعة تحرش أمين الشرطة بالفتاة.


وأمرت النيابة بعرض الفتاة المعاقة ذهنيا على الطب الشرعي ، لبيان آثار التعذيب بها من قبل أمين الشرطة "حسين.م".

بينما أكدت التحريات، أن فريق النيابة عرض على الفتاة المعاقة ذهنيا، 3 مرات متتابعة، مجموعة من أمناء الشرطة بالقسم، فالمرة الأولى تعرفت على الجاني وأشارت عليه.

وفي المرة الثانية لم يدخل ضمن الأمناء فلم تستدل عليه، وفي المرة الثالثة تعرفت عليه أيضًا وأشارت عليه.

 كما كشفت التحقيقات مع إحدي المحتجزات "مروة .ح" ، أنها قامت بتغسيل جسم الفتاة المعاقة ذهنيًا، والتي تم التحرش بها في إحدى طرقات القسم ، صباح يوم 27 أغسطس في ليلة وقوع الحادث ، وذلك بناءاً على طلب أمين الشرطة بحسب المصدر .

 كما قامت المحتجزة بمنح الطفلة المجني عليها ، ملابس أخرى لترتديها ، وسلمت الملابس القديمة لأمين الشرطة "ياسر" الذي قام بإلقائها في إحدى صناديق القمامة.

وأضافت "مروة" ، إن أمين الشرطة قام بالإعتداء على المحتجزات جميعًا بالضرب بعد طلب النيابة التحقيق العاجل مع أمين الشرطة "خالد".

ومن جانبها ذكرت "انتصار.س.ر" الشاهدة على الجريمة، أن الفتاة دخلت في نوبة صراخ شديد بعد دخولها للحجز، وقامت بالتحدث معهم عما فعله بها أمين الشرطة "خالد"، بإحدى الطرقات الأمامية للحجز، مضيفة أنها شاهدت أمين الشرطة وهو يعتدى على الفتاة المعاقة ذهنيا عبر نافذة الحجز.

بينما نفي أمين الشرطة "ياسر.ع.أ" في أقواله أمام النيابة، أقوال المحتجزات، نافيًا تماما الاتهامات التي وجهت ضد زميله أمين الشرطة بالتحرش على الفتاة المعاقة ذهنيًا.

حيث تبدأ تفاصيل الواقعه ، عندما تعرضت "المجني عليها " إلى واقعة اختطاف على يد شخصين يستقلان توك توك، حاولا خطفها إلا أن الأهالى شاهدوا الواقعة وألقوا القبض على المتهمين, وسلموهما إلى قسم الشرطة التى عرضتهم على النيابة، وقررت حبسهما وإيداع المجنى عليها قسم إمبابة، للبحث فى محاضر المفقودين للتوصل إلى هويتها وإعادتها إلى أهلها مرة أخرى..


ولكن حدثت المأساة داخل القسم نفسه ، ففى ليلة الأربعاء فى الساعات الأولى ، دخل " أمين الشرطة المتهم" ،  إلى حجز النساء وطلب المجنى عليها بحجة سماع أقوالها ،  واعتدى عليها جنسيًا داخل غرفة بديوان القسم  وفور عودتها إلى الحجز مرة أخرى ،  لاحظت بعض السجينات حالة إعياء شديدة على المجنى عليها ،  وبفحصها تأكدوا من حدوث الاعتداء الجنسى عليها.


وفى الصباح أبلغت " سجينتان " ، الضباط عن الواقعة  وحرر محضراً  ومذكرة إدارية ضد المتهم,أمين الشرطه ،  وبعرض المجني عليها ، على النيابة أمرت بضبطه وإحضاره, وفور علم المتهم بقرار النيابة توجه إلى النيابة وأنكر علاقته بالواقعة، نافيا التعدى على المجنى عليها, إلا أن المجني عليها  أكدت للنيابة أن المتهم تعدى عليها, فأمرت بحبسه على ذمة التحقيق.

 

<!--


<!--<!--

المصدر: أشرف رمضان
journaliste

من أجلك ..دائما نبحث عن الحقيقة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 47 مشاهدة

الصحفي الاستقصائي

journaliste
دائماً نبحثُ عن الحقيقة من أجلك »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

27,544