جارديانا النيل و حديث الصباح

لأنيمالـز الفيسبوك،الحيوانات البشرية، ممن يَدّعون أنهم منتسبين للرجولة،و الاصالة. 

 

طالما هناك من تقع تحت طوعهم، من سيدات، و فتيات. 

 

أنتم بلا دين، و لا هوية، و لا أصل. فالرجل الذى يتخذ من شهرته سُلما، ليدوس عتبات

البيوت. 

 

ليوهم إحداهن انه الجسر الوحيد، و عليها

ألا تعبر إلا من خلاله. 

 

إما بنقد ما لأعمال كاتبة، لا تستحق اعمالها

الرمى بسلة التواليت، و لا ترتقى إلا بين

سطوره الممتلئة بمصطلحات ليس لها اى

معنى. 

 

أو بحجة التعلم لبحور الشِعر و الكلام،و كما قال احد الاساتذة:لماذا دوما رجل هو الداعى للأنثى ليعلمها،ألا توجد أنثى تعلم أنثى؟

 

و هذا الذى يرتع سنينا فى محراب عيون أخرى طامعا منها فى إرسال صورتها، ليكتب لعيناها قصيدة عصماء. 

 

قصيدة مصيرها الاسترخاء داخل كتابه،أو ديوانه،و مهداة لعيون زوجته الحولاء فيما بعد.

 

و هى تظن انهها ملهمته البهية،و فرچينيا قلبه،رغم أنه استقى كلماتها من عيون جميلات و جميلات. 

 

فهى قصيدة كُتبت لمئات الأعين، ماذا تُطلق على نفسك؟ و أنت الجاهل الجهول بأصول التواجد، و أسس التواصل؟و فن الوفاء الذى تدعيه؟ 

 

الأسد الرابض على عتبة عرين بيته، و الندل

الخسيس على أعتاب بيوت غيرك. 

 

هل ما زلت تظن نفسك رجلا؟! فالذى يبيح لنفسه التمرغ تحت أقدام الرافضات لقلة تأدبه، ثم يخرج بالهجوم عليهن لأنه ما نال 

منهن شيئا، و لن ينال رضائهن. 

 

حتى لو ختم القرآن كله، فى رسالة كما

يفعل البعض. 

 

نماذج مِن البشر، كبي،  و صغير، ظنوا أنهم

آلهة الفن، و الجمال، كيوبيد الثقافة، و منح العطايا العاطفية لمن حولهم. 

 

مَن نسوا ان ينظرون لمرآتهم، ليروا لأى فصائل ال... ينتمون،قبلما يركضون خلف

ڤينوس الأرض،المفتقدة فى أهله؟ 

 

الذين حَرّموا و حللوا، حسب ما يريدون، ثُم وقفوا لغيرهم، ممن يفوقهم أدبا و تأدبا

و ثراء فكريا، يعريهم دهورا. 

 

إلى هؤلاء الذئاب، و إن كشفت الأيام أن الذئب بريئ من الدناءة. 

 

فهم لا ينتمون لأى شئ، له كيان، و لا فصيل

له هيبة،أنتم شر البرية. 

 

و لن أعتذر عن الاستهلال بمقدمة كلامى

لأن لأول مرة أشعر بأن لا يمكن بدونه يكون

الحديث. 

 

لمن على شاكلتكم، أكتب، لمزيفى ألوان الحياة، بألوان نزواتهم، لمكسورى العقول

و سفهاء المنطق، و قرود المعمورة. 

 

من لا يستحون،و يتكئون على ناصية شهرتهم الملوثة،و فتات مجدهم المهترئ بانتهاكات الخصوصية.

 

استتروا،فما أنتم بمِعزل عن العيون،و جميعكم،نسخة واحدة مكررة.

 

فلا تجلبون لأنفسكم المهانة،و بالدارجة

خليكوااا فى حالكم

 

جاردى انا

جهاد نوار

المصدر: jehad nawar
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 35 مشاهدة
نشرت فى 18 أغسطس 2021 بواسطة jehadnawar

عدد زيارات الموقع

2,519