من بذاءات الشعر و الشعراء
و من يشجعهم بأنهم من المبدعين
ليسوا الا فساق فكر و دين
و لهم نقول كفاكم استهانة باللغة و الدين
و الابداع الحر..
و كما سبق و قلت ان لكل شئ سقف
حتى الحرية ليست مطلقة أبدا
لذا ففى الكتابة حريتك سقفها معروف
البعد تماما عن العوج اللفظى و توظيف ايات القرآن
فيما لا يصح و يعد كفراو اساءة ادب مع الله
و لتنظروا لهذا الهراء الذى تعرض له الشاعر المصرى
هشام البنا و قام بنشره لمواجهة هؤلا المروجون
لمدرسة الجن و التى تعتمد على الاستهزاء بأيات
الله و رسوله فى صورة ابداع و الحق هم ليسوا بمبدعين
فالابداع الحق هو المنزه عن أى قبح
أ لهذه الدرجة تشجيع على الاستهانة بأيات الله من كبار
الشعر و اللغة فى مصر
اما كفاهم سخريتهم و أقوالهم
شحر عر و عصيدة و الخ
و الله لو أن الشعر و الشعراء بهذا الشكل فلا داعى لقريضه
لكن ماذا أقول؟
اذا هم تركوا فتات الكتاب يعتلوا منصات الإبداع
و تركوا أهل الجهل يتصدروا المشهد الثقافى .
الاقتباس من القرآن له أصول
-----
الاقتباس من النص القرآنى و الذى يفعله جميع من الشعراء الذين يستقون جمال الحرف و الصور من القرآن الكريم... فهو محض اقتباس ليس غرضها تحريف الايات
وتختلف الاراء هناك معارض و هناك متفق
(((
قال ابن خلدون :
الشعر هو الكلام المبنى على الاستعارة والاوصاف المفصل بأجزاء متفقة فى الوزن والروى -
ويجوز للشاعر ان يقتبس من كلام الله تعالى او من كلام رسوله صل الله عليه وسلم
شيئا يضمنه شعره بشرط , الا يشتمل على سوء الأدب ,او الامتهان ,او الصرف عن
المعانى الشريفة ومن ذلك الجائز قول بعضهم :
اقول لمقلتيه حين ناما -- وسحر النوم فى الاجفان سارى
تبارك من توفاكم بليل -- ويعلم ماجرحتم بالنهار
منقول)))))
اما جمهور الفقهاء المتشدد منهم من يحرمون
الشعر بذاته و كينونته خاصة ما يتعرض للتغزل
من الرجل للمراة و العكس
فالشعر بالاصل مكروه مالم يكن فى مدح الرسول صلى الله
عليه و سلم
و حب الله سبحانه و تعالى
و تعلو الاصوات بتحريم اللاقتباس من القرآن
لكن هناك شروط لهذا كمن يسب القدر و الزمان
مثل قول الشاعر ايليا
قدر احمق الخطا سحقت هامتى خطاه
و كذلك قول الاخطل الصغير
و حياة عينك و هى عندى مثلما الايمان عندك
كلاهما تجاوز الحد
فالقدر هو الله و لا يحق لنا اساءة الادب مع
الذات الالهية
كما ان القسم بغير الله من الكبائر و بشارة
جعل العين محلا للقسم فكان ايضا مخطئا
لكن فى كل الاحوال يلجأ الكاتب حين يكتب
لهذا مستعملا مفرداته من مخزون داخل عقله
نما من حفظه لايات الله فيستعين بها على
توضيح مكنون ذاته... يتخذها لغة و حسب
جاردى