لو أن الدمع عاد
لعين الباكيا
لعُدت أنتَ لعينى
و فيها تَقبَع
يا مَن سَقطت من
عينيا شاكيا
أما فَطِنت لِما
فَعلت و تَصنع
إن كنت لى وَترا
يُبدل حاليا
فكنت لك وطنا
يصون و يَسمع
لا تستبد فى
الهوى مُباهيا
بأنك الوَلِه ..
و شوقك يَشفع
فأنا سَبقتك...
بالغرام مُوليا
شَطر شُطوط
الوجد لم أرجع
كم كنت عنترة
أنتَ الباديا
و انا كعبلٍ
المُتيمة تَخضع
لكنك كنت
كطيفٍ باغيا
أثقلت عينى
بالهموم تَفَجع
قسما بربى
لا تُطالَ زِماميا
الا لمن صان
العهود و أَودَع
ثُم استقام لا
يُجدد دَمعيا
ما أجمله حين
يجول مودِع
باسطُ الكَفَ
يسلم شاديا
كطير روض
هو للفؤاد الأضلع
بقلمى جهاد نوار gardiana elnil