لو أن الدمع عاد

 لعين الباكيا

لعُدت أنتَ لعينى

و فيها تَقبَع

يا مَن سَقطت من

 عينيا شاكيا

أما فَطِنت لِما

 فَعلت و تَصنع

إن كنت لى وَترا 

يُبدل حاليا 

فكنت لك وطنا 

يصون و يَسمع

لا تستبد فى

 الهوى مُباهيا

بأنك الوَلِه ..

 و شوقك يَشفع

فأنا سَبقتك...

 بالغرام مُوليا

شَطر شُطوط

الوجد لم أرجع

كم كنت عنترة

 أنتَ الباديا

و انا كعبلٍ 

المُتيمة تَخضع

لكنك كنت

 كطيفٍ باغيا

أثقلت عينى 

بالهموم تَفَجع

قسما بربى

لا تُطالَ زِماميا

الا لمن صان

العهود و أَودَع

ثُم استقام لا

يُجدد دَمعيا

ما أجمله حين

يجول مودِع

باسطُ الكَفَ

يسلم شاديا

كطير روض

هو للفؤاد الأضلع

 

بقلمى جهاد نوار     gardiana elnil

المصدر: jehad nawar
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 74 مشاهدة
نشرت فى 23 ديسمبر 2018 بواسطة jehadnawar

عدد زيارات الموقع

2,445