جارديانا النيل

و حديث الصباح

--------

بعد هجمة شرسة علينا هنا 

ممن ينكروا ان هناك شاعر مهمش و ينددوا بقولنا  مع عمل حملة ضدنا 

و بأننى افرق بين الشعراء خاصة بعدما قام بتقديمهم من لم يكونوا

أمناء على اللغة و صيانتها من العوار عندما سمحوا لهم بالتواجد كشعراء

رغم اخطائهم النحوية و الاملائية و يقوم د.باجازتهم كشعرا ... فظنوا أنهم الأعلون..

 

 لذلك اتمنى أن يعيد كل مغيب و مزيف للامور

النظر فيما يقول و لا داعى للاساليب الملتوية

و وضع السم فى العسل

لتكتل الشعراء ضد من يحترمهم

و ينأى بنفسه عن أى هدف خاص .

 

و عن الشاعر المهمش و ردا على اعداء النجاح 

و تحقيق الهدف من اظهاره بما يستحق 

 لاجل انه المبدع 

المبدع

المبدع الحق

 

الذى سَطى على حقه غير( المبدع)

ليس من كبار المبدعين فحسب كى نتقبله

على مَضض؟

 

بل الطامة الكبرى هى أنصاف الكتاب 

و كما يقال عنهم من أخذوها بالذراع

ليبزغ نجمهم .

 

نقول لهؤلاء كفى تسولا و استعطافا

لمن لا يعلم عنكم و عن صلفكم شئ

 

و اتركوا قوافل الرقى و التنوير تنطلق لعالم الرقى

و لا تضعوا احجار العثرة فى طريق من يأخذ بيد

المُتعثر...

 

فاصحاب الريادة لتلك الامور لابد أن يكونوا

من هم مؤهلين للحكم على المبدع

و تحديد اذا ما كان يملك الموهبة أم لا

و ليس مجرد إنسان يتكلف الشهامة

و المروءة فالخطأ الاملائى و ضعف الصياغة

و ضحالة الفكرة لا يعد من المواهب

و لا تتسبوا فى وضع اناس بمواقف غير

مشرفة ارضاء لكم .

 

تاريخ الانسان يكتب بقظر امجاده فلا تغيروا

مسار تاريخ الشرفاء لاجل رضائكم

الغير مشروع و تشتيت أفكارهم

لإرضاء غروركم

 

و كذلك لا يوجد محاباة فى غلط إملاء

لا بخارج فيس او داخله

و محاربتى لمثل تلك الأمور شرف لى

أحببتوا أم كرهتوا

 

و لا مُحاباة بالصمت عن جاهل لمجرد أنه مريض

و لا الترويج للغث على حساب الثمين

الا من ظالم أفاق

 

و استدرار عطف الطيبين لإقصاء

المجتهدين جُرم لا يُغتفر فى صفحاتكم

 

لكم طريق و لنا غيره طرق و طرق

دروب النور هى مَسلكنا

و لكم سُبل مُظلمه كعقولكم.

 

نحن تطوعنا لاجل قضية هادفة لا نبتغى رواجا لتجارة زائفة او تعتيما و ظهورا مُلثم بالتربح و المجاملات

 

بل نَركض خلف غاية نبيلة بأنبل الوسائل فلا تُنهكوا من تَعبوا و انتم رُكود و اتقوا الله فيمن تعبوااااا

و هم من يعلموا لأين و كيف يضعواااا

خطوات اقدامهم خطوة تلو خطوة؟

 

و من يود أن يكون مثل هذا يُسمى شعرا و ابداعا ... فليَخجل من نفسه فان تشجيعه لمثل ذلك اكبر دليل

على انه فعلا مُخرب للثقافة و الاداب

و الفنون و ليس ممن تنهض به الأمم.

 

و ليس معنى انكم بنفس المستوى تُغيروا على اللغة و اصول لا يصح تجاهلها.

و لا فائدة من صوت جهورى بحركات مسرحية

لا تمت للالقاء و فنونه بصلة و صاحبه

يجاهر بكلمات كلها أخطاء و سخف

 

هل نظل عبيد جمال الالقاء مع من يشوه

اللغة و الاحساس..

بأى شريعة ثقافية تلك الفتوى المُغرضة

و التى تعزز من قيمة فطاحل الفشل

الأدبى 

 

ممن ليس لهم عهد و لا دين و لا مبدأ

من يجترؤا على معلموهم 

 

و المنعوتون بأنهم ذوى بصمة على الساحة

الأدبية بل و ممن غير وجه الثقافة فى بلده

فلو أن مستوى الثقافة فى مكان ما بنفس

مستوى هؤلاء فعلى الإبداع و أهله

ألف سلام...

 

و على اللغة لغة الضاد لغة القرآن

مئات الدمعات..

 

لغتنا هى عنوان بقاؤنا عربية او دارجة

أفتونى أهل الابداع

اهل الرُشد و الرأى السديد

هل هذا فيه رائحة الابداع

أم هدم للجمال و التدنى بمستوى الثقافة.

 

جاردى انا

---

 جهاد نوار

gardiana elnil

 

 

 

المصدر: jehad nawar
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 29 مشاهدة
نشرت فى 7 ديسمبر 2018 بواسطة jehadnawar

عدد زيارات الموقع

2,526