بقلم / خالد البطاوى
المخرج خالد يوسف من الاخراج الى السياسة عقب ثورة 25 يناير حتى صار برلمانيا بارزا تحت قبة البرلمان المصرى ومنذ دخوله الى باب السياسة على حد قوله ومحاولات عده للإساءة إلى سمعته ، تارةً باتهامه بالتورط في علاقة سرية مع كاتبة وتارةً أخرى بنسب فيديو إباحي إليه مع فنانتين شابتين، وسط مزاعم بأنه "مستهدف !!! فأى استهداف يقصده يوسف ؟!! وهل زواج خالد من الكاتبة والصحافية ياسمين الخطيب صاحبة كتاب بعنوان "ولاد المرة", والتى صرحت أنها كانت متزوجة سراً من يوسف، وأوضحت في بيان: "منذ عدة أعوام أعلنت زواجي، ولم أُفصح عن هوية الزوج، لاعتبارات لا تخص أحداً سوى عائلتي، فتكهن البعض بأن الزوج رجل الأعمال المصري فلان أو الملياردير الخليجي علان. وآلمني جداً ظن البعض أنني قد أقترن برجلٍ لثرائه فقط، وأنا التي أكدت بقلمي مراراً أن الزواج عهد لا عقد.. عهد شرطه الحب، وليس عقد شرطه المهر".
وفى هذة الواقعه هل يوسف مستهدفا بالفعل ؟!! للأسف بعد هذة الواقعه لم يعقي يوسف سوى بكلمات مقتضبه اذ نشر بعدها يوسف رداً سريعاً لكنه مبهم دون أن ينفي وقوع الزيجة من عدمه ودون أن يشير للصورة أو صاحبتها، إذ نشر عبر حساباته على مواقع التواصل بياناً مقتضباً قال فيه إنه تعود على مواجهة "الحملات الممنهجة" و"الإشاعات المغرضة" وإنه أعلن سابقاً أنه لن يرد على هذه الحملات وأنه وعائلته أكبر من كل هذا الهجوم، أعقبه بنشر صورة تجمعه بزوجته السعودية شاليمار الشربتلي الفنانه التشكيليه .
وأول أمس الثلاثاء، شهد رواجاً كبيراً لمقطع فيديو ظهرت فيه فنانتان مصريتان شابتان هما منى فاروق وشيما الحاج، بملابس مكشوفة ورقصتا شبه عاريتين ثم في أوضاع مُخلة مع أحد الرجال، زعم البعض أن الشخص الذي يصدح صوته هو رجل أعمال شهير بينما روجت الغالبية إلى أنه المخرج خالد يوسف نفسه.
ومن باب التقصى سولت لى نفسى أن أسأل احدى ممن عملت مع يوسف سيده اعلاميه مشهورة وفنانه ومقربة لـ يوسف عندما وجهت لها سؤالا واحدا مارأيك فيما نسب ليوسف ؟ قالت .. انا اعرف المخرج خالد يوسف معرفه شخصيه وهو حد محترم مشفتش منه حاجه وحشه فأكيد هو تلفيق , انا صورت معاه بالفعل فيلم وانا شخصيا بحترمه , وطبعا في الاول والاخر ربنا وحده هو اللي اعلم .
وتتوالى الاحداث على البرلمانى السياسى والمخرج السينمائى يوسف ولا تعقيب منه على الاحداث الأخيرة وكل هذا وما سبق يجعلنى أتساءل بالحاح , هل المخرج خالد يوسف فاعلا أم مفعولا به واذ كان فاعلا فأين المحاسبه واذ كان مفعولا به فمن يهمه أمر يوسف الى هذا الحد ؟!! .