حسين الربيعى

 

يؤكد الخبر ان الولايات المتحدة ، لم يقلقها وصول اسلحة لتنظيم القاعدة وغيرها من الارهابيين التكفيرين ، بقدر قلقها من وصول تقنية صناعة هذه الاسلحة الى ايران والحوثيين .. هذا ان لم يكن الفهم العميق من الخبر ، ان الولايات المتحدة ، لا تعارض ، وربما ترغب ، او انها افقت ، او اوعزت للسعودية والامارات ، تزويد القاعدة بهذه الاسلحة ، ولكن كان يجب عدم وصول هذه الاسلحة الى الحوثيين .
هذه هي معايير السياسة الامريكية القذرة . 

حسين الربيعي 
٥ كانون الثاني ٢٠١٩
------------------------
الخبر : 

كشفت تحقيق صحفي نشرته شبكة "سي.إن.إن." التلفزيونية الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن السعودية والإمارات ودول أخرى أعضاء في التحالف الذي يشن هجمات في اليمن، نقلت أسلحة أميركية إلى عناصر تنظيم القاعدة وتنظيمات سلفية مسلحة أخرى في اليمن، منتهكين بذلك اتفاقيات وقعتها هذه الدول مع الولايات المتحدة ، على حد زعم التقرير .

وقال التقرير إن هذه الأسلحة الأميركية، من بنادق وحتى دبابات وكذلك وصلت تكنولوجيا عسكرية أميركية حساسة، إلى طهران والحوثيين المدعومين من إيران وتهاجمهم السعودية وحلفاؤها، وهم حلفاء الولايات المتحدة. وتشكل هذه الأسلحة خطرا على الجنود الأميركيين في مناطق صراع أخرى.

وأضاف التقرير، الذي استند إلى مصادر محلية تشارك في القتال ومحللين، أن السعودية والإمارات استخدمتا الأسلحة الأميركية كعملة لشراء ولاء مليشيات القبائل المحلية ومن أجل دعم لاعبين محليين والتأثير على المشهد السياسي. 

وأكد مصدر في وزارة الدفاع الأميركية لـ"سي.إن.إن." على أن الوزارة فتحت تحقيقا في الموضوع، إذا أن نقل هذه الأسلحة والتكنولوجيا الأميركية إلى هذه الجهات في اليمن ينتهك اتفاقيات بيع الولايات المتحدة الأسلحة للسعودية.
هذه هي معايير السياسة الامريكية القذرة . 
حسين الربيعي 
٥ كانون الثاني ٢٠١٩
------------------------
الخبر : 
كشفت تحقيق صحفي نشرته شبكة "سي.إن.إن." التلفزيونية الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن السعودية والإمارات ودول أخرى أعضاء في التحالف الذي يشن هجمات في اليمن، نقلت أسلحة أميركية إلى عناصر تنظيم القاعدة وتنظيمات سلفية مسلحة أخرى في اليمن، منتهكين بذلك اتفاقيات وقعتها هذه الدول مع الولايات المتحدة ، على حد زعم التقرير .
وقال التقرير إن هذه الأسلحة الأميركية، من بنادق وحتى دبابات وكذلك وصلت تكنولوجيا عسكرية أميركية حساسة، إلى طهران والحوثيين المدعومين من إيران وتهاجمهم السعودية وحلفاؤها، وهم حلفاء الولايات المتحدة. وتشكل هذه الأسلحة خطرا على الجنود الأميركيين في مناطق صراع أخرى.
وأضاف التقرير، الذي استند إلى مصادر محلية تشارك في القتال ومحللين، أن السعودية والإمارات استخدمتا الأسلحة الأميركية كعملة لشراء ولاء مليشيات القبائل المحلية ومن أجل دعم لاعبين محليين والتأثير على المشهد السياسي. 
وأكد مصدر في وزارة الدفاع الأميركية لـ"سي.إن.إن." على أن الوزارة فتحت تحقيقا في الموضوع، إذا أن نقل هذه الأسلحة والتكنولوجيا الأميركية إلى هذه الجهات في اليمن ينتهك اتفاقيات بيع الولايات المتحدة الأسلحة للسعودية.

 

 

المصدر: عزةالشيخ
janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 72 مشاهدة
نشرت فى 5 فبراير 2019 بواسطة janjeel

تفاصيل

janjeel
معا لصالح الوطن والمواطن »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

303,258
نتيجة بحث الصور عن فانوس رمضاننتيجة بحث الصور عن جاك للاجهزة الكهربائية