محمود حسونه
طالب صبري عبدة جاد السيد رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل فى البحر الاحمر وخاصة القصير بعد انتشار حمي الضنك وتسببت فى وفاة بعض الحالات وطالب جاد الدولة يتقديم الدعم الفوري الي اهالي القصير ولو وصل الامر اعتبارها منطقة منكوبة ونشادت الحملة القوات المسلحة بتحمل مسؤليتها تجاة المواطنين وسرعة التدخل واكد جاد انة لابد من رحيل محافظ البحر الاحمر باسرع وقت ومحاسبته على الاهمال حيث يعيش أهالى مدينة القصير جنوب البحر الأحمر، مأساة صعبة بعد أن انتشرت بينهم "حمى الضنك"، والتى أصبحت حديث المحافظة والمحافظات المجاورة، بعدما طالت أغلب منازل المدينة، ويوجد فى كل بيت أكثر من 4 مرضى، والقلق والخوف من الحمى وخاصة بعد وفاة مسن عقب نقله لحميات قنا، يحاصر الأهالى من كل ناحية حتى فى منامهم.
وواكد جاد إن الوضع أصبح مأساة حقيقة لا أحد يقدرها رغم عبارات الرضا التى يطلقها المسئولين عنه، المدينة والصحة والمحافظة مازالت تتعامل بإمكانيتها العجوزة كما وصفها، ولا أحد من المرضى يتماثل للشفاء وأن الأمر وصل لحد إلى تخوف الأهالى من السلام على بعضهم البعض لنقل العدوى رغم التأكيدات من أن المرض غير معدى، وأصبحت حمى الضنك "غول" يتجول فى المنازل دون أن يوقفه أحد.
واكدت الحملة ان الجهات المسئولة متمثلة فى الصحة وشركة المياه ومجلس المدينة قاموا بتطهير الخزانات ورش المبيدات لقتل البعوض وإعطاء الأدوية للأهالى دون حجزهم فى المستشفى، إلا أنه رغم ذلك فإن المرض لا يتوقف عن الانتشار ولا يتماثل المرضى للشفاء بل تزداد حالتهم سوءا
