كتب :لطفي علي حسن /و/ زينب مراد
اصبحت العقول هي ماتسيطر علي اغلب الناس فتناسو ما هواهم من العقل وهو الضمير رغم اختلاف ضمائرالناس الي ان العقول لاتكفي لاتخاذقرارات مصيرية لان هناك امور تستحق ان يقررها الضمير ولكن اين هو الضمير الذي يرفض تفرقه العرب ويحاول للوصول الي الوحده العربيه لنصبح اقوي بعروبتنا ووحدتنا فلايقهرنا سلاح ولن تستطيع الفتنه ان تنتهك الديانات السماويه التي نؤمن بها ونحترمها وافق العقل علي ان القوة والسلاح هو مايحكم العالم وافق العقل علي احتلال الغرب لبلاد عربيه وقتل الابرياءوالاطفال واغتصاب النساء وانتهاك حرمات الاماكن المقدسه ولكن الضمير يرفض كل مايحدث من المحتلون ومايقومون به من الحاق الاذي المادي والمعنوي للبلاد العربيه المحتلة متي سنكف عن اتخاذ العقل كوسيله لتحديد اموريحكمها الضمير اكثر من العقل الي متي سنظل خاضعين لحكم القوه والسلاح الي متي سنظل متفرقين ومتقهقرين بين البقاع متي سينهض ضميرنا الحر لنتوحد جميعا قلبا وقالبا لنصره العرب من ايدي المغتصبين والاهم من ذلك متي سنقضي علي من يقومو ببث الفتنه فيما بيننا حتي نظل متفرقون ونحن علي ارض واحده اذا اردنا حقا ان تتجمع الاراضي العربيه معا فعلينا ان نتوحد فيمابيننا حتي لايستطيع تفرقتنا مهما كانت الظروف والمحاولات من اصحاب الفتن نحتاج الي الضمير ليجمع بيننا ولن يتم كل ما نتمناه الا عند استخدام الضمير الحر ليقرر مصائرنا