كتبت : حنان فتح الباب
تنطلق يوم السبت الموافق 13 مايو 20177، بقاعة مؤتمرات معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية، فعاليات المؤتمر الدولي،"أستثمر في مصر" الذي تنظمة جمعية "سلة غذاء مصر » بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية، بحضور رجال أعمال بمصر والوطن العربي وأفريقيا والاتحاد الأوروبي، وكبرى الشركات الزراعية بمصر وخارجها، وسفراء الدول العربية والأجنبية والأفريقية والمنظمات الزراعية الدولية ورجال البحث العلمي في جامعات مصر والدول العربية والمراكز البحثية، وشباب من الخرجين والمؤسسات والجمعيات المهتمة بالمجال تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي .
واكد أ.د جميل فكري، رئيس مجلس إدارة جمعية"سلة غذاء مصر"و خبير التغذية المصري في المعهد الكندي للتغذية في جامعة تورنتو والباحث في مركز البحوث الزراعية المصري
أن مؤتمر «استثمر في مصر»، يهدف إلى مناقشة وعرض أهم وأحدث المشاريع الزراعية والبيئية والاقتصادية في مصر، كدعوة للمستثمرين للاستثمار في مصر وإلقاء الضوء على أهمية الاقتصاد المصري وفرص الاستثمار الزراعي والاستثمار البيئي، وأهم النباتات الاقتصادية والتي تحتاج إلى مقننات مائية أقل وذات عائد اقتصادي كبير .
وأضاف فكري أن اللجنة العلمية بالجمعية عاكفة على إعداد برنامج قوى للمؤتمر يشمل كل الجوانب الإيجابية لأهم المشاريع المتاحة للاستثمار في مصر كأحد عوامل الجذب الاستثمار من جانب المستثمرين المصريين والمستثمرين العرب .
ويقام علي هامش المؤتمر ، معرض مصغر يعرض فيه بعض النماذج للمشاريع الناجحة
كدعوة للمستثمرين والحضور في مشاهدة تلك النماذج عمليا .
كما يتم خلال المؤتمر عرض أهم النباتات التي تجود زراعتها في صحراء مصر وتناسب طبيعتها وتحتاج إلى مقننات مائية أقل، وتعتبر تلك النباتات أحد أهم أبواب المستقبل للزراعة في مصر، نظرا لنجاحها تحت الظروف المصرية، والمطلوبة عالميا.
ويناقش المؤتمر مقترح مدينة الزيوت التي يمكن أن تُنَفّذ في مشروع المليون ونصف المليون فدان ضمن برنامج الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ارتفاع فاتورة استيراد زيت الطعام إلى 96%، طبقًا لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء 2016، لذا كان لدور خبراء الجمعية من أساتذة العلوم الزراعية والبيئة دور في وضع تصوراً لإقامة مقترح مدينة الزيوت لتقليل الإنفاق الدولة على استيراد تلك النسبة من احتياجات المصريين من زيوت الطعام سنويا، وتوفير العملة الصعبة، وذلك من خلال إنتاج العديد من المحاصيل المختلفة من الزيوت وإقامة صناعة تحويلية للكسب الناتج من العصر لسد فجوة إنتاج الأعلاف الحيوانية وزيادة الثروة الحيوانية.
