كتب/اشرف الجمال
أستكمالا لحملة التوعية التى ينظمها مركز النيل للإعلام بالسويس الهيئة العامة للأستعلامات بالتعاون والتنسيق مع مديرية الشئون الصحية تم تنظيم ندوة اليوم الآحد الموافق 12/9بمدرسة التمريض الثانوية بمستشفى السويس العام حول أهمية الكشف المبكر لفيروس سى حاضر فيها دكتور محمد سلامة نقيب الآطباء وبحضور دكتور تامر البوهى مدير أدارة التدريب بمستشفى السويس العام وجمعية صاحبة السعادة برئاسة الأستاذة مريم محمود وطلاب
المدرسة وقد تحدث دكتور محمد عن رؤية المبادرة والتى تتمثل فى أن تكون مصر خالية من فيروس سى والوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية من خلال رسالتها فى الكشف المبكر عن الآصابة بفيروس الآلتهاب الكبدى سى وتقديم خدمة المتابعة والتقيم من خلال مراكز العلاج ووحدات الصرف المنتشرة فى جميع محافظات مصر والكشف المبكر عن أمراض السكر وارتفاع ضغط الدم والسمنة .
-- واكد سلامة ان الهدف من الحملة هو تعزيز صحة المصريين من خلال إجراء مسح طبى لأكتشاف المصابين بفيروس سى وأكد سيادتة أن الحملة تقدم خدماتها بالمجان والمتمثلة فى تحليل الفيروس وباقى التحاليل واوضح سيادتة ان مصر تعد الآمراض غير المعدية هى السبب الرئيسى للوفاة وتعد مسئولة عن اكثر من 80% من إجمالى الوفيات وذكر سيادتة أن أمراض القلب والأوعية الدموية مسئولة عن العديد من الوفيات وذكر سيادتة تفاصيل المبادرة وأهدافها والخدمات المقدمة من خلالها ومواعيد انطلاقها والأماكن المخصصة لاجراء المسح الطبى بالسويس ومواعيد عمل الفرق الطبية والفئات المستهدفة من الحملة وعرض سيادتة فريق العمل بالمبادرة فرد طبى وفرد تمريض ومدخل بيانات والطرق والدعاية للحملة الدعاية التليفزيونية والراديو واعلانات بالطرق الرئيسية وطباعات بورشورات داعائية والتوعية بمواقع التواصل الإجتماعى والسوائل ميديا وأكد على الإنشاء والتحديث المستمر لقاعدة بيانات المستهدفين فى الحملة من خلال تجهيز بيانات المسح والعلاج بالتعاون مع هيئات التأمين الصحى والمجالس الطبية المتخصصة وربط المستهدفين بمراكز العلاج والتقييم وأنشاء الموقع الآلكترونى للحملة وتقديم خدمات إستعلامية لسرعة التفاعل والوصول بالجمهور -- وفى نهاية الندوة وجه الدكتور الدعوة للطلبة ان ينشروا الحملة بين أهاليهم وجيرانهم من خلال الأتصال المباشر وجها لوجه والغير مباشر عبر الوسائل المختلفة وأن يحثوهم على النزول للحملة للاطمئنان على صحتهم وطالب الطلاب بضرورة تزويد المدرسة بالمستلزمات الطبية اللازمة لمكافحة العدوى.
