غُرباء أمْ أَصْدِقاء
تقابلنا صدفة
والقلب مهموم
ومليء بالشجون
وتحاورنا وللعيون لغة
ارتسمت على الشفاه
وتناقشنا وتقاربنا وتلاقينا
وقد يجمع الزمن أنقاض الشقاء
لكننا صرنا بعد سنين الهوى غرباء
نرثي الشوق في أعيننا أشلاء
والقلب منشغل وبات كصخرة صماء
تقاتلنا بالعتاب
ويا لقسوته من داء
تعاهدنا ... ألا نُحيي
الشجون والعناء
تحايلنا على الظنون
وعلت قيثارة القلب غناء
يا هوى الروح
تلقانا أينما نروح فكفانا أصداء
يا لوعة الجروح
حين تبعث في القلب النداء
رحماك يا سنين
ترفقي بنا في اللقاء
أصدقا ؛؛ صرنا في الهوى غرباء
أحقا؛ هجرنا ولم نعد قرناء
وراح الهوى بيننا هباء
أم أننا صرنا أصدقاء أوفياء؟
نشرت فى 13 فبراير 2017
بواسطة janjeel