بقلمى/ حافظ عبدالله
فى بطاحِ القلـبِ
قـدْ نَشبتْ جُـذورك
واستقـام الجـزعُ
مُختـالا بهيـا
يستمـدُ الماءَ
من أنهارِ عـيني
ونهـرُ العـينِ
مُنسابا رضيا
فأنهـارُ الدُنـا
تسيـلُ مـاءاً
ويقطـرُ نهـرُهـا
شَهـدا ذكيـا
كباسقاتِ النخلِ
مع النسيم
تختال لينـاً
وفى الحشا
قلبٌ سَبيا
أباتُ ونجومُ
الليلِ تحاكينى
ونرقبها سويا
والعمر يمضى
والوقت يسري
عَدوا بغـيًا
أيا غُصنَ الحبيبِ
هلاً أظـللتْ رأسي
وأزهـرتْ يوما
فى خـريفِ العمرِ
رُطباً جنيًا ...