بقلم/ تامر علي ابوالشيخ
الظلم هي إحدي افات النفس البشريه ففيه يجور الإنسان علي حق اخيه بدون وجه حق ظنآ منه انه اكثر من سلطه اوقوه وهذا الجور يترتب عليه الكثير من الأذي والضغط علي المظلوم .فينفطر قلبه فيدعو الله في ظلمات الليل علي من ظلمه فلذالك علينا مراجعه أنفسنا كثيرا قبل ان نقدم علي ظلم احداوعلي اي عمل فيه شبه ظلم لأحد. ويختلف مسمي الظلم بين اللغة والشريعة .ففي اللغه العربيه. يعرف الظلم بأنه(وضع الشئ في غير موضعه) اما في الشريعة الإسلامية فهي (التعدي عن الحق الي الباطل ويسمي الجور) وقيل في اللغه ايضا""الظلم هو مجاوزه الحد من الغير""والظلم انواع. اولا.. ظلم الناس فيما بينهم وبين أنفسهم، وظلمهم فيما بينهم وبين الله تعالى: ويندرج تحت هذا النوع من الظلم، الشرك بالله سبحانه وتعالى، وهو أعظم أنواع الظلم، وكذلك الكُفر، والنفاق، وفعل المعاصي والمنكرات، واقتراف الكبائر من الذنوب، واتباع الشهوات والشيطان، وعدم طاعة الله سبحانه وتعالى ورسوله؛ حيث يصف الله سبحانه وتعالى الشرك بقوله : (إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)ثانيا... ظلم الناس لبعضهم البعض: أي بغيهم على بعضهم البعض، ونصر الباطل على الحق، ومنح من لا يستحق حقوق الآخرين، وسلب الحق من صاحبه الحقيقي، وأن يأكل الشخص أموال الناس، وأن يضربهم، ويشتمهم، ويتعدّى على حقوقهم، والاستطالة على ضعفهم، وسلب مال اليتيم دون وجه حق، والمُماطلة في الإيفاء بحقوق الناس وأموالهم والوفاء لهم مع القدرة على ذلك..ثالثا.... ظلم العبد لنفسه: وذلك بألّا يضع نفسه في مكانها الصحيح، ولا يُحافظ على نفسه ودينه، وأن يستسلم للشهوات والذنوب، وألّا يصنع لنفسه أي مستقبلٍ مهم، وأن يُهمل في صحته، ولا يتزوود من العلم والأخلاق والأدب والثقافة..فعلينا جميعا ان نبتعد عن الظلم ونتذكر دوما قدره الله علينا فلانخالف مايأمرنا به وان نبتعد عن مانهانا عنه فهذا فيه نجاتنا من عذاب الله اللهم انا تبنا اليك فقبل يارب توبتنا ونتذكر دائما قوله تعالي (وإني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا)