زيارة ميدانية قامت بها لجنة الري ببيت العائلة المصرية بالسويس برئاسة مهندس زراعي أسامة حسن الطهطاوي يرافقه محمد الترباني أمين سر اللجنة وأشرف عبد الرحمن أبو سارة عضو اللجنة الى أدارة الرى بمحافظة السويس برئاسةالمهندس سعيد موسي مدير عام الري بالسويس بمكتبه .
وبدأ اللقاء بالعرض التفصيلي من قبل اللجنة لسيادته عن ( أهمية بيت العائلة ودوره وأهدافه وماذا يتبع ) حييث رحب سيادته بفكرة بيت العيلة ثم تم عرض المشاكل المدرجة في جدول أعمال اللجنة والتي تنحصر في الأتى :
_ حصة السويس من المياه والتي أشار سيادته أن الحصة مليون متر مكعب يوميا للسويس منها حوالي ١٥% للصناعة والنصف لمياه الشرب والباقي الزراعة والسياحة .
_ الشكوي من قلة المقنن المائي في منطقة الصحفيين والرائد ويوسف السباعي والشباب الوطني ومحمد عبده والدولية والتي أشار فيها أنه تم حل هذه المشاكل في المناطق المشار أليها ماعدا منطقة الدولية في إنتظار تقديم طلب رسمي من قِبل رئيس الجمعية والمنتفعين منها حتي يصل إليهم حصتهم الكاملة من ماء الري أسوة بالمناطق الأخري .
_فيما تم عرض مشكلة تدبيش الترع والتي فاجئنا أنه ليس من إختصاصة ولكن من إختصاص حي الجناين مضيفاً أن ما أختص به هو تطهير الترع شهرياً لعدم أعاقة المياه بسبب الحشائش والمخلفات .
_ويضيف سعيد أنه تم إعتماد مبلغ ثلاثة ملايين جنيها لعمل ستائر حديدية بمنطقة الشلوفة ومنطقة جبلاية الفار نظراً لحدوث شروخ بالطريق رغم أنه ليس من إختصاصه ومع ذلك قام بتقديم خطابات لعدم حدوث كارثة محتملة .
_كما طالب سيادته من بيت العيلة مساعدته بالتواصل المستمر بالحي علي سرعة التدبيش لباقي الترعة والمصارف الجانبية وعن طريق التنسيق معه إضافة بمطالبة البيئة والحي بعدم وضع صناديق القمامة بجوار الترعة الرئيسيه نظراً لإلقاء الأهالي المخلفات خارج الصندوق وبالتالي تنزلق في باطن الترعة مما يسبب إعاقة مرور المياه وتلوثها فضلاً عن المطالبة بعمل محاضر لإلقاء الحيوانات النافقة بالترعة .
_فيما طالب أيضاً من بيت العيلة مساعدته علي حصر فتحات المياه التي تم البناء علي الأراضي الزراعية سابقآ و قلة المساحات المزروعة والتي قطر الماسورة حوالي 8 بوصة وبالتالي إهدار للمياه .
_وفى نهاية اللقاء أرسل سيادته ببرقية تهنئة لكل أفراد بيت العيلة متمنياً لهم التوفيق وأشار خلالها أيضاً بتمني أن يكون بيت العائلة حاضراً في أي إجتماع يخص لجنة الري بمقر إدارة الرى بمحافظة السويس.
