لو غفرانك من نبع حنان

بقلم /محمد سعيد أبوالنصر 
على صفحات الفيس بوك قرأت للشاعرة صفاء مصطفى هذه الكلمات فرددت عليها ،قالت أولًا : 
أيوا..كرهتك..مش.....عايزاك...
بَعْد..ما كان...الفرح...معاك.......
بَعْد......ما هان....الدمع..عليك..
واتعذبت..كتير. في....هواك...
اتحملت كتير.......و سامحتك..
وأنت....تزود....في.. الأحزان..
كذب و دمع.....خيانه..وغيره..
عامل. نفسك...مش غلطان!!!!! 
كل ظروفك.......كانت......حجة 
تهرب بيها.....سايب لي. الحيرة 
وأنا..أبرر لك...واغفر..وارجع...
تاني تكرر......نفس...الغلطة .!!! 
طمعان....دايمًا....في الغفران..
بس أنا قلبي استكفي آهات..
مل. بعادك.....مل. خداعك!! 
قلبي استكفي....من الحرمان 
أعلن..توبته...وقال..عصيان!!!
رددت عليها وقلت :
ليه كرهتيه ومش عايزه
دا هو اللى جاب الفرح معاه 
وظروفه كانت وياه 
حبه كبير ومش غلطان 
وكمان طمعان في الغفران 
اوعي تردي قلب حبيب 
أعلن توبته وقال غلطان
فردت وقالت :
ياما غفرت وقولت سماح 
بس حبيبي ملاني جراح 
آه..عذبني بدون..أفراح..
فقلت :
لو غفرانك من نبع حنان 
وسماحك كان من القلب تمام 
كنت غفرت وقلت سماح 
وعشت معاه في الأفراح