لم يكن يعنني كثيرا الاستفتاء الحادث في تركيا وكنت انظر اليه كصراع سياسي بحت بين فريقين يحملان قيم متناقضه ..حتي تابعت التعديلات التي ادخلت علي الدستور التركي ورغم اهميه تلك التعديلات الا ان ما استوقفني هو شئ واحد وهو الغاء كافه المحاكم العسكريه للمدنين في الدستور الجديد تلك النقطه التي لم تاخذ حقها وسط الصراع الدائر بين انصار الفريقين في العالم العربي ..و الغاء المحاكم العسكريه هو حلم كل قاض وكل محب للعداله في العالم وان تنجح دوله من دول العالم الثالث ودوله مسلمه في ذلك لهو نجاح لدوله العدل والقانون ونهايه لفاشيه الدوله ...وفهمت حينأذن سر الحمله الاوربيه الشرسه علي ذلك الدستور فهم لا يرغبون في قيام دوله تقوم علي العدل فهذا هو مفتاح القوه وهوتهديد خطير لمصالحهم التي ترغب في وجود دول تابعه منبطحه تحكمها جماعات مصالح تقوم علي البطش بالشعوب ...وعرفت ان الفرق بيننا وبينهم شاسع فهم نجحوا دون ثوره ونحن فشلنا في الحفاظ علي الثوره ....
