ليس النجاح بالأمر البسيط والهين كما يعتقده البعض ويتصوره كثير من البشر في الازمنة الغابرة والحاضرة والمستقبلة ومن يطلب العلا فلا بد من أن يسهر الليالي الطوال ويجد ويجتهد ويثابر بكل جلدآ ودون ملل طالما وان لديه هدف مرسوم ومحدد مسبقآ يسعى بكل ما أوتي من قوة وعلم ومعروفة إلى تحقيقه والغاية المنشودة له في هذه الحياة والدنيا على الصعيدين الصعيد الأول في تحقيق ذاته وإثبات وجوده بصفة خاصة ثم على الصعيد الثاني في خدمة أسرته ومجتمعه من كل من حوله وشعبه ووطنه وأمته بصفة عامة.
النجاح في كثير من الأحيان لايأتي على طبق من فضة بل ان هناك معاناة شديدة وكد وكبد حتى يتولد ويخلق النجاح حتى أن الفرد منا يحس من أعماق وجدانه بأنه ينحت على الصخر والجدد والجبال حتى يخلق النجاح خلقآ من العدم.
وأول النجاح هو الإبداع بالافكار والتي هي من وحي الهام وابداع الكاتب ونقصد هنا في مجال الكتابة الصحفية والادبية والثقافية والشعرية والاجتماعية والسياسية... الخ
النجاح في كثير من الأحيان لايأتي على طبق من فضة بل ان هناك معاناة شديدة وكد وكبد حتى يتولد ويخلق النجاح حتى أن الفرد منا يحس من أعماق وجدانه بأنه ينحت على الصخر والجدد والجبال حتى يخلق النجاح خلقآ من العدم. وأول النجاح هو الإبداع بالافكار والتي هي من وحي الهام وابداع الكاتب ونقصد هنا في مجال الكتابة الصحفية والادبية والثقافية والشعرية والاجتماعية والسياسية... الخ حينما يستطيع الكاتب ان يبدع فيما يكتب ويسلط الاضواء على قضايا مجتمعه وشعبه وأمته بهدف السعي لإيجاد الحلول لمعظم القضايا الجوهرة العالقة على الواقع. وهنا يستطيع المفكر الكاتب يعبر ويطرح كل أفكاره وتصوراته ولما يحقق المصلحة الوطنية العليا للأوطان والشعوب والإمم ويعمل أيضآ على خلق ثقافة مجتمعية واعية مستوحاه من الكتاب والسنه المطهرة إلى جانب العمل على نشر قيم التسامح والمحبة والاخوة والتعايش السلمي والقبول بالاخر في ظل نظام وقانون يسود على الجميع والكل يصبحون سواسية فلا فرق بين العبد والسيد ولافرق أيضآ بين الفقير والغني ولا فرق بين الأسود والأبيض والاحمر الكل سواسية امام النظام والقانون في هذه الدولة او تلك. وفي الحقيقة ان اول النجاح هو بالابداع في مجال من مجالات الحياة وليس النجاح مقصورآ على جانبآ من الجوانب دون الجوانب الاخر طالما وان الإبداع صار فصبح النجاح كائن ويتبلور بالأول بالابداع ثم بالظهور والتألق للكاتب او الكاتبة والقليلون هم من يحالفهم الحظ في الظهور والتألق. ومع الأسف الشديد ان الكتاب والمفكرين لايجدون الدعم والتشجيع والرعاية الكاملة من قبل حكام وحكومات أنظمة شعوب الدول العربية. واذا مااردنا الرقي والتقدم والتطور فلابد من أن نولي الكتاب والمفكرين كل الرعاية والاهتمام حتى نرتقي بشعوبنا واوطاننا العربية نحو التقدم والرقي والازدهار.
