"كتب/عبدالله صالح الحاج-اليمن
قضية صرف مرتبات موظفين الدولة في الجمهورية اليمنية صارت لاتعني أطراف الصراع اليمنية اليمنية في الداخل ممثلتين بحكومتي صنعاء وعدن وأصبح كل مايعنيهما هو تحقيق مصالحهم دون مصالح الشعب وكل موظفي الدولة وماكان اتفاق السويد الا لأجل هذا الأمر والغاية.
هل أطراف الصراع الداخلية الممثلة بحكومة صنعاء والممثلة بحكومة عدن هما يتلاعبان ويعملان على تأخير صرف المرتبات لجميع الموظفين لأكثر من عامين؟
ام ان التلاعب يأتي من الخارج ممثل بقوى دول تحالف العدوان كنوع من الضغط من خلال استخدام ورقة الحرب الاقتصادية والحصار للشعب بهدف الاذلال والتركيع له وخصوصآ بعد فشل دول تحالف العدوان في الحسم العسكري على مدار اكثر من أربع سنوات لم تحسم المعركة والحرب على اليمن؟
في حقيقة الأمر الصراع والحرب داخل اليمن مخطط لهما خارجيآ وتدار من الخارج ومااطراف الصراع اليمنية اليمنية الا مجرد دميات تحرك من الخارج لاحول لها ولاقوة.
من بعد نقل البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن بقرار الرئيس هادي وحكومته والتي تسمي نفسها بالشرعية اذا كانت بالفعل كما تعتقد انها شرعية فلماذا لم تبادر وتعمل على صرف مرتبات جميع الموظفين باليمن عمومآ كما كانت تفعل حكومة صنعاء قبل قرار النقل للبنك المركزي إلى عدن كانت تصرف المرتبات لكل موظفي الدولة دون استثناء ومن أي تأخير.
شرعيه الرئيس هادي المزعومة على حكم اليمن وحكومته لم توفي بالوعود بصرف مرتبات كل موظفي الدولة وخصوصآ بعد التعهد والالتزام بالعمل على صرفها اولآ بأول في المحافظات الشمالية والجنوبية كما كانت تعمل حكومة صنعاء.
من يتحمل المسئولية في قضية تأخير صرف المرتبات لجميع موظفي الدولة هي شرعية هادي وحكومته المزعومة كونه من نقل البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن ويجب أن يتحمل كامل المسئولية اما الشعب والمجتمع الدولي والإمم المتحدة ويجب على الأمم المتحدة الزامه وحكومته بصرف كل المرتبات المتأخرة لأكثر من عامين لكل موظفي الدولة وعلى حكومة صنعاء الضغط على الرئيس هادي ومطالبة الأمم المتحدة بالزام الرئيس هادي وحكومته بالاسراع بصرف مرتبات كل موظفي المحافظات الشمالية دون قيدآ او شرط.
واذا لم يتم هذا الأمر فعلى الأمم المتحدة ان تتحمل المسئولية كاملة وتبادر بالعمل على صرف مرتبات جميع موظفي الدولة باليمن وكأقل واجب انساني يحتم عليها القيام به من بعد اتفاق السويد وهذا لايعني تنصل حكومة صنعاء ولايعفيها من تحمل المسئولية كاملة أمام الله ثم أمام الشعب الموظفين في مسألة تأخير مرتبات موظفيها لأكثر من عامين.
وكلكم راعآ ومسئول عن رعيته.