شرع الله عز وجل شأنه الميراث وحدده بكل تفاصيله وحساباته لمنع النزاع بين ذوي الرحم بعضهم البعض وتوطيد العلاقات الاجتماعيه والاسريه بينهم وحثهم بمصالحهم سويا وان يكونو علي قلب رجل واحد. ولكن....... في مجتمعنا هذا ومثل كل شئ انقلب رأساً علي عقب فبات العم يأكل لحم ابناء اخيه والاخت تنهش اعراض لحمها والام تنكر امومتها لأجل المصالح والاموال الزائله فاصبح الميراث سبب لانقطاع صلة الرحم وليس للحث عليها. اصبح مجتمع لا يكفيه حلالاً حدده الله بل الطمع يرنو بالجميع الي البذء والتشهير والكره وتحليل ماحرمه الله والكثير والكثير ليت الجميع يعلم ان الوارث سيورث ولا يبقي له غير مافعله لاجل ورثه الذي فعل لاجله حراما وقطع رحما واساء ادبا لاجل مال ذائل بعض من المجتمع لايعرف للحق مكان.