بقلم:اسماء محسن
رحمة بنت من أجمل ما يكون تتميز بطلقائيتها وطلتها الرائعة وعفويتها التى فى قمة البلاغة فى نفس ذات الوقت.
رحمة أول مذيعة تعانى من متلازمة دوان فى مصر وكافة الدول العربية، كانت ورائها أم تستحق كل التقدير الإحترام أم لا تيأس من رحمة الله بها وعاشت على حلم عظيم لأم أعظم كان يكبر عند كل لحظه تمر بها رحمة فى حياتها وهى تشعر بإختلاف أبنتها عن من حولها لكن هذا ليس إختلاف يجعلها تنكسر لا إنه إختلاف يجعلها تشعر بالسعادة فكانت تشعر بذكاء أبنتها وتفوقها على من حولها رغم حالتها وأستمدت قوتها رغم وجهة نظر الآخرين بأن أبنتها تشكل عبئ عليها ولكن الثقة فى الله ونجاح رحمة فى كل ما يخص حياتها الشخصية والدراسية والرياضية ومحبة الناس لها وتقبل أرائها وإستماع من حولها إلى مناقشتها فى آى حوار يدور كان الحافز والأمل لأم وثقت فى أبنتها لمدة عشرون عام.
وها هى رحمة الآن أول مذيعة مصرية تعانى من متلازنة دوان فى مصر وكافة الدول العربية وثقة من نفسها تخطف أنظار من حولها بجمالها ورقتها وملامحها التى تتمتع بكل البراءه التى نفتقدها على شاشات التليفزيون ومحبة الناس لها وقدوم الأشخاص لتقدم معهم حوار بسيط وشيق لا ملل فيه.
رحمة فتاة تتمتع بذكاء جعلها تكسر كل القواعد والحواجز فنجحت فى أن تحظى على عدد من الميداليات الدولية والمحلية، ونجحت فى أن تقابل رئيس الجمهورية ونجحت فى إجتياز دارستها فى مجال السياحة والفنادق ونجحت فى تحقيق حلم كانت تحلم به طوال حياتها بأن تكون مذيعة وها هى الآن أرق مذيعة عرفتها الشاشات المصرية.
ويبقى سؤال هنا إذا كانت رحمة تتمتع بكل هذه الثقه وهى تعانى من متلازنة دوان فنحن الأشخاص الطبيعيه لما لا نعزز ثقتنا بأنفسنا ونفعل كل ما فى إمكاننا لنصل إلى أحلامنا مثل ما فعلت رحمة؟
هل نرى أن فى الحياة عقوبات تقف أمامنا؟
سل نفسك هل هذه العقوبات أكثر من ما مرت به رحمة؟
هل نرى أننا نواجه الصعوبات ونعوم ضد التيار؟
سل نفسك هل هذه الصعبات أصعب من ما مرت به رحمة؟
دعونا نفق من ما نحن فيه وأقول لكم ولى من قبلكم إستيقاظ من غيبوبتك وسعى لكى تحقق أحلامك، أجعل عقلك ينشط بالتفكير الإيجابي ودعك من السلبيات المحيطة ونظر على نصف الكوب الممتلئ، أجمع قوتك لتشد به أذرك لكى تنجح، دافع عن حلمك وعن نفسك ولا تقول إنك هزمت، فبداخل كل شخص منا قوة خاصة لا أحد يقدر على قمعها إذا أستغلت، قم بإستغلال قوتك الذاتية لتحقيق أحلامك ولا تيأس ولا تنصت للهدامين ولا تدخل نفسك فى دائرة مغلقة، أكسر هذه الدائرة وفتتها لتكن رمادآ لا وجود لها بعد الآن، أجعل لنفسك خط مستقيم تسير عليه لتصل إلى نقاط النجاح فى شخصيتك، حقق أحلامك وتخلى عن قيودك ودع اليأس جانبآ وأنظر على الغد المشرق وتخلى عن الإستماع إلى ما يهدم أحلامك، وأنظر إلى نهاية طريق مشرق قد وضعت قدمك على أوله، وأستمر فى نجاح خطتك وأستشر كل من حولك فصدق من قال ما خاب من أستشار، وإذا تعثرت تذكر رحمة خالد أول مذيعة متلازمة دوان فى مصر والدول العربية كافة إنها النموذج المشرف، مشرق حقآ
