لا يكاد عام 2011 يبدأ حتى تبدأ معه أهم التوقعات و الأحداث المتوقع حدوثها في عام 2011.وقد تنوعت آراء و توقعات علماء الفلك لعام 2011 وإختلفت وفقا لحركة النجوم و الدراسة الفلكية لكل عالم.
ولكن ماهي تنبؤات علماء الفلك فيما يتعلق بالأحداث السياسية العالمية و المحلية؟
يقول الفلكي سمير طنب من خلال توقعاته السياسية الخاصة بلبنان:
- هناك حرب بين حزب الله وإسرائيل في النصف الأول من 2011 بديلة مؤقتة عن الحرب بين أميركا وإيران التي لن تلبث ان تحصل لاحقاً. بعد القرار الظني للمحكمة الدولية والذي قد يتهم حزب الله بالمشاركة في اغتيال رفيق الحريري، يُعلن حزب الله قطاع الجنوب كمركز نفوذ أو دويلة شبيهة بقطاع غزة التي تسيطر عليه حماس وقد ينسحب الجيش اللبناني واليونيفيل إثر ذلك من الجنوب.
- ازدياد النفوذ السوري في لبنان والمنطقة وأميركا تعترف بسوريا كلاعب هام في المنطقة.
- يحصل مصالحة بين سعد الحريري وحسن نصرالله في منتصف السنة.
- تحسن في وضع الكهرباء في صيف 2011.
- باخرة تغرق في المياه الإقليمية اللبنانية.
- وفاة سياسي هام من المعارضة.
- تقوى ((القاعدة)) والمنظمات السلفية ويحصل عمل إرهابي كبير.
- بعد القرار الظني تحصل مناوشات مذهبية خفيفة يتم ضبطها من قبل الجيش اللبناني ولا حرب سنية – شيعية.
- الوضع السياسي في لبنان لا حل له بل هناك تسوية أزمات مؤقتة.
- تعديل وزاري أو تغيير حكومي.
- هزة قوية تضرب لبنان في صور أو بيروت.
- يكثر الفساد وعمليات التزوير ويتم كشفها من قبل وزارة الاقتصاد، الصحة والزراعة.
- تصغر الأنهر في لبنان والدول العربية في أول السنة وتكبر في آخرها.
أما عن التوقعات الإقليمية و العربية:
- هناك تأزم في الشرق الأوسط ثم حلحلة في النصف الثاني من السنة.
- يحصل حلحلة في العلاقات بين مصر والجزائر وبروح رياضية.
- تحصل اغتيالات في لبنان والعراق وباكستان وأفغانستان.
- يرتفع سعر الذهب والنفط وبشكل فجائي بعد الحرب بين أميركا وإيران وهنا تزدهر دول الخليج في نهاية 2011 بعد ارتفاع مداخيلها النفطية.
- تحصل حرب إقليمية تشترك فيها الولايات المتحدة ودول حلف الناتو بهدف تغيير الجغرافيا السياسية للمنطقة وتطال لبنان (مواجهة في الجنوب وخطر توطين الفلسطينيين) كما تطال الأردن (خطر توطين على حساب أمن المملكة الهاشمية) والعراق (تقسيم) والسودان (تقسيم).
- نهاية 2011 مستقرة بعد كسر شوكة الدول المشاغبة في الشرق الأوسط.
- نظام إقليمي واحد يتغير قد يكون إيران التي تتعرض لسيناريو شبيه بسيناريو الحرب الأميركية – البريطانية على العراق.
- من نتائج الحرب على إيران، تتوقف الأبحاث النووية في إيران لبضع سنوات بعد ازدياد العقوبات العالمية عليها ويحصل ركود اقتصادي كبير في دول الخليج بالرغم من ارتفاع سعر النفط، لكن لن يتم إغلاق مضيق هرمز والخليج العربي بسبب الحماية الأميركية. الفترة المحتملة للحرب هي الفصل الأول من 2011.
و عن التوقعات الخاصة بمصر يقول الدكتور سمير طنب:
- جمال حسني مبارك ينجح في الانتخابات الرئاسية بنسبة عالية، لكن تحصل أعمال عنف وشغب تقوم بها الاحزاب المعارضة.
- المسيحيون الأقباط يتعرضون لمزيد من أعمال العنف وراءها أعمال فردية والاخوان المسلمون ويقوى عموماً التعصب الديني في مصر.
- تؤدي مصر دوراً إقليمياً كبيراً في عملية السلام وذلك بالتعاون مع السعودية.
أما الفلكي ميشيل حايك فكانت توقعاته على الصعيد السياسي على النحو التالي:
– الجامعة اللبنانية ستكون مسرحاً للمشاحنات والتفرقة وبعض الفضائح.
- العميد فايز كرم لن يكون اسماً منسياً في السجن .
- مظاهر ايجابية شعبية في لبنان إثر حدث غير طبيعي .
- سنرى الكفية الفلسطينية على أكتاف أكثر من شخصية عالمية .
- طريق بكركي ـ حريصا تحت المراقبة بعيون أجنبية ومحلية .
- فريق طبي يحيط برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو .
- فريق 14 آذار يقوم بتحرك سلمي على صورة مبادرة لاحتواء أزمة معينة .
- عدد من الاستثمارات ستصب في القطاع الاستشفائي .
- ما جرى في دير الزور يشكل بداية لتدخلات وانتهاكات .
- كسر للقرار الاسرائيلي بعدم الاعتذار من تركيا واشارات ايجابية لصالح أنقرة .
- مشهد عين علق سيتكرر من خلال عمليات إرهابية للثأر من مقتل عبد الرحمن عوض .
- اليونيفل في لبنان بحاجة لشيئ يشبه “اليونيفل” للخروج من مأزق .
- الاعلام اللبناني ينشغل بتغطية حوادث تتعلق بالمجلس الوطني للإعلام وبوزير الإعلام .
- دفاتر مفتوحة بين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والرئيس فؤاد السنيورة .
- من يعتقدون انهم ورثة للتيار الوطني الحر وللنائب ميشال عون سينشغلون بمشاكل داخلية وحسابات منصبية وبقسمة وهمية , والبعض منهم يترك التيار قبل استحقاق القسمة .
- زعامة الممثل المصري عادل إمام برسم التهديد.
- بروز تصاعدي لشخصية حكومية مصرية بأسلوب يحظى بتأييد الرأي العام .
- انقسام حاد في الرأي حول عمل فني رمضاني ومستقبله أفق مسدود.
- حادثة ذات ارتباط بتلفزيون “أم .تي.في” .
- جزيرة الأرانب في طرابلس ومحيطها يزدهر .
- صفحة رياضية مشرقة مليئة بالانتصارات في السعودية .
- ضغط شديد من جهات معينة لمقاضاة الاعلامي عمرو أديب في مصر .
- استنفار داخل كتلة الوفاء للمقاومة وأصداء تردد اسم رئيس الكتلة النائب محمد رعد .
- محيط أسامة حمدان في غليان وصخب .
- تمرد كنسي في لبنان على مستوى عال .
- ردة فعل تتحول إلى انقلاب في إحدى بلديات لبنان .
- العاصفة تهب على باكستان حكومة وشعباً .
- ذاكرة تستيقظ في نفق شكا بين الكورة والبترون.
- بابا روما وجهاً لوجه مع الأزمات .
- نوع من انقلاب في مسار قضية الفنانة سوزان تميم حكماً ومحكمة .
- رئاسة الحكومة اللبنانية خارج بيروت .
- حشد بشري على شكل تظاهرة ذات لباس موحد .
- حركة على ايقاع مختلف في صفوف فرقة كركلا .
- شائعات وبعض الحوادث في برنامج “ستار أكاديمي” .
أما بالنسبة للفلكي عبد العزيز الخطابي فكانت توقعاته السياسية لعام 2011 على النحو التالي:
- ستعرف دول المغرب اضطرابات إضافية ضمن علاقاتها الرديئة من الأصل.. إذ يرتقب أن تزداد حدّة التوتّر بين دول المنطقة قاطبة، وخصوصا بين المغرب والجزائر، جرّاء ما أسمي ضمن لائحة التكهنات بـ “توقيع اتفاقات دينية”.. كما يرتقب أن ترتفع حدّة الاقتتال بين أجهزة الأمن الجزائرية والتنظيمات الإسلامية النّاشطة فوق ترابها.. إضافة لعمل عدد من دول المغرب الكبير على توقيع “اتفاقيات سرّية” فيما بينها.. و”غياب” بعض قادة الدول المغاربية.. مع تسجيل فيضانات وهزات أرضية وارتفاع لأسعار البضائع.
- كما يتكهن عبد العزيز الخطابي لعام 2011 بأن يعرف محاولة اغتيال عدد من رؤساء الدول، كالرئيس الأفغاني حامد كارازاي، والرئيس الأمريكين ونظيره والفرنسي، وشخصية عراقية سياسية بارزة.. في حين سيكون الزعيم الليبي معمّر القذافي نجم السنة التي ستعرف أيضا أزمة سياسية بين إسرائيل وعدد من الدول العظمى.. إذ أورد الخطابي: ” السيطرة الإسرائيلية على غزة ستبقى، والضفة الغربية مهددة ، واغتيالات لقيادات فلسطينية معروفة تلوح في الأفق.. كما أنّ إسرائيل سوف تنهزم بالقرارات السياسية وستعاني من اختناق اقتصادي يدفع شعبها للتظاهر، ولأول مرة في التاريخ، لدوافع سياسية واقتصادية.. وسيكون وزير الخارجية محرجا لأقصى درجة إلى جانب بعض الزعماء الاسرائيليين الذين ستكون لهم بعض الخلافات تؤدي إلى الاصطدام بأوروبا”.
- وتوقع الخطابي لليابان خلافات سياسية مع بعض الدول و أزمة اقتصادية.. في حين تنبأ لدول شرق آسيا بحركات دينية متشددة، وقمع، وكوارث بيئية وفيضانات، وظهور لحركات تمردية تعلن العصيان على السلطة، وأزمات اقتصادية وتغيير لحكومات بانقلابات صورية أو عسكرية، وانقطاع للتيار الكهربائي في بعض الدول، واغتيالات واختطاف وقتل سياح، ومجموعة من المظاهرات والنداءات حول حقوق الإنسان. أمّا أوروبا فقد رأى فيها الخطابي عام 2011 قبلة لظهور اضطرابات اجتماعية بالجملة تنيجة ارتفاع أسعار السلع والمحروقات، وظهور حركات ذات توجهات مختلفة تفضي لتظاهرات متمحورة حول تيارات الدينية.. زيادة على خلافات سياسية مفضية إلى ركود اقتصادي ثم مشادات بين بعض الرؤساء.
- وبخصوص الولايات المتحدة الأمريكية يرى الفلكي المغربي أنّها ستعرف انتعاشة اقتصادية نسبية تصاحبها بعض التغييرات الكبيرة في السياستين الداخلية والخارجية.. إضافة لمخاطر هامّة مرتبطة بالفيضانات والأعاصير ترافقها إضرابات وانتفاضات وانفجارات.. في حين تنبِّئ لأمريكا اللاتينية بانتشار الحرائق وانخفاض المردود الفلاحي بسبب تخريب بيئية، إلى جانب انهيارات اقتصادية تهم دول البرازيل وكولومبيا والشيلي والبيرو.. أمّا إفريقيا فستعرف انقلابات ثورية ودينامية للحركات تحررية، وكذا اغتيالات ومجاعات تصاحبها صراعات سياسية وانقلابات عسكرية.
- كما تمّ التنبؤ للبنان بفوضى طائفية واشتباكات واغتيالات تضلع فيها إسرائيل باستهداف قادة الحركتين الإسلامية والسياسية.. في حين ستعرف سوريا تغييرات في السياسية الداخلية والخارجية تعثر علاقاتها مع لبنان وتقوية حجم التدخلات الأجنبية فيها.. فيما ذكرت المملكة الأردنية الهاشمية ضمن تكهنات الخطابي لـ2011 مقرونة بتظاهرات غاضبة في الشارع تحدث الشغب والفوضى ، إلى جانب ارتفاع أنشطة التيارات الدينية واستمرار ضعف الأداء الاقتصادي وعموم الغلاء.. في حين أشير للمملكة العربية السعودية بأنّها ستساهم في العملة الخليجية الموحدة.
ساحة النقاش