توقعات ليلى المقداد لعام 2011
تعتمد الفلكية الشابة ليلى المقداد على الأبراج الصينية وعلم الـ “تارو” في توقعاتها. وهي ترتكز في ذلك إلى شقين، حيث نالت شهادة متخصصة في ذلك، والشق الثاني وراثي بعدما كانت والدة جدها لوالدتها خبيرةً في التارو ومعروفة في موطنها روسيا. لذلك، تشعر أنّ العامل الوراثي يربطها بالتارو.
في حوار مع مجلة “أنا زهرة” الاماراتية نشرت الثلاثاء ، كشفت ليلى المقداد عن امتلاكها حاسة عالية ساعدتها في فتح الطريق أمام الناس. تقول: “وجدت نفسي مقرّبة من هذا العالم قبل أن أدرك أنّه انتقل إليّ بالوراثة. في أحد الأيام، أخبرني جدّي الذي كان بروفيسوراً في الفيزياء في جامعة موسكو أنّ جدته وهي جورجية الجنسية، كانت تمارس التارو. والمعروف أنّ هذا العلم كان ممنوعاً في الاتحاد السوفياتي لأنه يرتبط بالماورائيات. لكن أعتقد بأنّ جميع الناس يملكون هذه الحاسة، لكن قلة منهم تلتفت اليها وتعمل على تنميتها. وهذا ما حصل معي شخصياً. وقد تعرفت إلى التارو أثناء زيارتي إلى موسكو. وكنت في إحدى المكتبات، فقررت شراءه والاطلاع على تفاصيله. كما اشتريت ورق التارو الخاص بي لأنّ هذا الورق يجب أن يكون في مكان معين بغية تجنب أي طاقة سلبية يمكن أن تؤثر فيه. كما لا يجب أن يتم تداوله من يد الى يد. يجب أن يبقى مع قارئ التارو فقط”.
وعن امتهانها للتارو، تقول: “أولاً أنا أحترف هذا العلم، وقد أحببته منذ اطلاعي على الكتاب الأول. هو يعتمد بشكل رئيس على ثلاثة أمور: 70 في المئة علم النفس، و20 في المئة علم الفلك (أبراج وكواكب) و10 في المئة نظرية الطاقة لأنّ الانسان محاط بخلايا الطاقة التي يمكن أن تكون محايدة إيجابية أو حتى سلبية. ينتقل لاوعي الانسان بواسطة هذه الطاقة، ثم ينعكس على الورقات الـ 72 الخاصة بالتارو، وتحمل رموزاً مختلفة، وتمكّن من قراءة الشخصية (مثل نقاط القوة والضعف) والحياة العائلية الاجتماعية والعملية، والماديات بالإضافة الى فكر الانسان والمصاعب التي يمر بها. أما دوري فيكمن في حاستي القوية والطاقة الإيجابية اللتين أملكهما، والقدرة على جمع المعلومات وتحليلها وتفسيرها عبر مزج علم النفس والتارو من دون أن تكون لي علاقة بالأرواح أو التدخل في مصائر الناس. أنا فقط أرشد الناس على تفسير الطرق المتوافرة لهم، وأترك لهم حرية اختيار الأنسب”.
أبرز التوقعات العامة وفق الأبراج الصينية:
ملاحظة: لمعرفة أصحاب باقي السنوات وفق الأبراج الصينية تضاف 12 سنة على آخر سنة. مثلاً: 60 + 12= 72 وهكذا. لأنّ دورة الأبراج الصينية تتكرر كل 12 سنة.
1- برج الجرذ: مواليد 48 – 60 – 72 – 84…الخ: مولود هذا البرج يجب أن يكون حذراً. تحمل له هذه السنة مفاجآت. وفي كثير من الأحيان، لن يستطيع السيطرة عليها، ويجب أن يكون متواضعاً.
2- برج الثور 49 – 61 – 73- 85…: ليست هذه السنة مثالية لاتخاذ قرارات وخطوات جريئة. وسيعاني من توتر يصل إلى مرحلة الغضب بسبب عدم تفهّم الآخرين له. عليه التركيز على العمل بشكل كبير. وستكون هذه السنة سنة الزرع والتأسيس والحصاد والنتائج الإيجابية للعام المقبل.
3- برج النمر 50 – 62- 74- 86…: يجب على مولود هذا البرج تكريس هذه السنة للراحة والإستجمام والانتباه إلى الصحة والأعصاب.
4- برج الأرنب 51- 63- 75- 87…: سنة جيدة جداً. سيكون محظوظاً في كافة أعماله. هذه السنة هي سنة برج الأرنب والحديد الأبيض. طاقته ممتازة، لكن يجب أن يضع مشاريع كبيرة وأن لا يبدّد طاقاته في مشاريع صغيرة أو تافهة حتى يمكنه الإفادة من الحظ المتوافر له في هذه السنة. لذلك، يجب أن تكون المخططات كبيرة للإستفادة منها في السنوات المقبلة.
5- برج التنين 52- 64- 76- 88…: مولود هذا البرج سيكون محط الأنظار، وسوف تحمل له السنة معارف جديدة وفرصة لإقامة علاقات مهمة جداً يستفيد منها بشكل كبير. إنّها سنة فتح باب التعارف لبناء شيء كبير للمستقبل.
6- برج الأفعى 53-65-77-89…: سيتمتع مولود هذا البرج مواليد براحة داخلية ورضا ذاتي. وكل شيء عمل عليه في السابق، سيوصله هذا العام إلى السلام، وسينجح خصوصاً على صعيد الحياة العائلية.
7- برج الحصان 54-66-78-90…: لا بأس بها خصوصاً لمواليد 1966. ستكون سنة الحب والعمل والحياة الإجتماعية وستكون ايجابية للأشخاص العاملين في الحقل السياسي.
8- برج العنزة 55-67-79-91…: ستكون سنة المكافآت لمواليد هذا البرج. وتأتي هذه المكافآت نتيجة صبرهم في عام 2010. فمواليد هذا البرج عانوا كثيراً في الماضي. لذا، فـ 2011 هي سنة الانفراجات لكنّهم يحتاجون فقط إلى الجرأة.
9- برج القرد 56-68-80-92…: تعتبر 2011 من السنوات الجيدة لمواليد هذا البرج. وسوف يكون لديهم شعور بالارتياح والقدرة على تطوير الذات. لكن عليهم الحذر من الأعداء أو الأصدقاء المنافقين الذين يكنون لهم نوايا سيئة.
10- سنة الديك 69-81-93…: مواليد هذا البرج سيظلون تحت تأثير صعوبات 2010، ويجب عليهم أن يكونوا حذرين جداً. لذلك لن تكون لديهم الجرأة على اتخاذ أي خطوات جديدة والأفضل لهم التركيز على البيت والعائلة، والتمتع برفقة الأصدقاء وعدم الإقدام على أي خطوات جديدة أو جريئة.
11- برج الكلب 70 -82 -94…: ستحمل لهم سنة 2011 مزيداً من الارتياح والسعادة والسلام، وسوف تحررهم من التوتر. ويجب أن يستفيدوا من هذه السنة لناحية الارتباط والزواج. فهذه السنة تحديداً ستحمل لمواليد برج الكلب أموراً جميلة. وستكون سنة الزواج.
12- برج الخنزير 71- 83- 95…ألخ: الأمور تجري بشكل مستقر لمواليد هذا البرج، لكن لا يجب اتخاذ قرارات سريعة. وستكون سنة جيدة.
نظرة عامة لسنة 2011
2011 سيكون عام القطة وعام الأرنب وفق التقويم الصيني للأبراج. وبالتالي هو عام جيد لتحقيق النجاحات والإنجازات الفردية على وجه التحديد. كما أنّ 2011 هو عام الحب والعائلة والأولاد والاستقرار المنزلي، فهو عام جيد للارتباط والزواج وإعطاء كلمة الفصل في الشؤون العائلية.
سياسياً، ليس 2011 عام الحروب الكبرى، لكنه سيشهد توترات محدودة في أماكن تسبّب قلقاً، لكنّها لا تؤدي إلى حروب.
بشكل عام، هذه السنة جيدة لمواليد 1966، و1967، و1970، و1973، و1975 و1976. وهنا لا بد من الإشارة إلى أنّ هذا الواقع ينسحب على مواليد بقية السنوات بالتسلسل أي بعد إضافة 12 سنة على السنوات المذكورة أو إنقاص 12 سنة منها.
وسيشهد العام تغيرات في كثير من المفاهيم السياسية والاجتماعية ونشاطات مهمة على صعيد المجتمع المدني.
فنياً
- انكماش كبير داخل شركة “روتانا” يؤدي إلى تحولات كبيرة في عالم الفن. تغيب أسماء فنية لمصلحة أخرى غيِّبت في مراحل سابقة.
- تطوّر كبير وبروز منقطع النظير للممثل السوري مصطفى الخاني كما أنّه عام الحصاد المالي بالنسبة إليه.
- تعرض فنان سوري كبير لوعكة صحية خطيرة
- حزن كبير يصيب الساحة الفنية اللبنانية بسبب وفاة شخصية فنية نسائية كبيرة.
- فنانة عربية استعراضية كبيرة يشكّل لها هذا العام فرصةً كبيرة للنجاح والظهور.
- مخرجة لبنانية تتعرض لخسارة مالية كبيرة في أحد مشاريعها.
- تغير جذري في مسيرة الفنان فضل شاكر الفنية.
أبرز التوقعات الفنية
هيفا وهبي: 2011 هي سنة الصراع على استعادة السيطرة على كثير من الأمور، بخاصة أنّها ستشعر بعدم الأمان والطمأنينة. تعاني في 2011 تشتتاً في الأفكار وعدم القدرة على تمييز بين المفيد والمضر. مما يسبب لها توتراً على الصعيد المهني حيث تضع أسساً لمشروع فني، لكنّ تنفيذه سيواجه صعوبات كثيرة.
صحياً: تواجه هيفا بعض الاضطرابات الصحية التي تسبب لها أرقاً في الليالي.
اجتماعياً: شخص عزيز على هيفا تفشل في تلبية طلب له هذا العام.
نانسي عجرم2011 هي سنة التحدي لها. تجهد في إثبات إمكاناتها في مواجهة الآخرين، وتحقق العديد من النجاحات.
عاطفياً: تعيش في 2011 حالة انقسام داخلي بين أمان تعيشه ورغبة تتصارع معها.
إليسا: 2011 هي سنة الشغف وتحقيق الأمنيات. ستواجه إليسا استحقاقاً يتطلب قوة وحزماً وستتمكن من إثبات شخصيتها. على الصعيد العاطفي، ستكون سنة العطاء لإليسا، والدفاع عن المكتسبات العاطفية.
راغب علامة: 2011 هي سنة الحب له. يعيش حالة رومانسية داخلية تختلف عن كل الحالات السابقة وحالة عدم أمان في أماكنه المعتاد عليها، مما يدفعه الى إجراء تغييرات كبيرة. ينخرط في مشروع استثماري له علاقة بالصحة، ويحقق نجاحاً ينعكس ايجاباً على راغب. فنياً، لن يركز كثيراً في 2011 على الأمور الفنية. سيؤجل الكثير من المشاريع والجولات لانشغاله بأمور أخرى تجارية وعاطفية.
نادين لبكي: 2011 ستكون سنة المال لنادين. ستخطط لمشروع كبير جداً على الصعيد المهني بدعم خارجي. على الصعيد العائلي، تعيش حياة مستقرة تغيب عنها الأحداث البارزة. تكرس وقتها الأكبر للعمل، وتُفتح لها أبواب جديدة.
ماجدة الرومي: إنّها سنة المفاجآت للسيدة ماجدة الرومي. تشهد نزاعات كثيرة مع شعورها بفقدان التوازن في نمط حياتها، بخاصة مع إحساسها بعدم السعادة. مما يجعلها تفكر جذرياً في التغيير. كما أنّها سنة اتخاذ القرار في ما يخص المسارات التي يجب أن تسلكها في المستقبل.
نجدت أنزور: 2011 هي سنة الحصاد المادي له. لكن عليه الانتباه من الجهد البدني بسبب ضغط العمل، مما قد يؤدي إلى إصابته بانتكاسة صحية.
عباس النوري: 2011 هي سنة التجديد وهي مصيرية بالنسبة له. تشهد بعض مساراته حالات إنعاش وازدهار، كما تصله أخبار مهمة كثيرة. ويشعر بالثقة الكبيرة بالذات خلال تواجده في كافة الأوساط. على الصعيد الشخصي، يحاول أن يفرض رأيه في موضوع معين، لكنه لن يتمكن من تحقيق هدفه. وهو مطالب هذا العام أن يكون دبلوماسياً وبعيداً عن الاستحقاقات. عليه الانتباه إلى الأمور الصحية. لا أخطاء قديمة سيضطر لمواجهة عواقبها في 2011. يحافظ على موقعه الفني من دون تطور سلبي أو إيجابي. فيما يحقق تطوراً على صعيد أعماله التجارية البعيدة عن الفن.
ساحة النقاش