دقّت دراسة طبية ناقوس الخطر من أن التعرض المستمر لمصادر تلوث الهواء يعمل، على المدى الطويل، على إسراع معدلات تصلب الشرايين عن المعدل الطبيعي بين الأصحاء.
وشدد الباحثون على أن ارتفاع تركيز المواد السامة والملوثة في الهواء يضاعف أيضا من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية والسكتات الدماغية بصورة كبيرة.
كانت الدراسة قد أجريت على أكثر من 5400 ألف شخص في أكثر من ست مدن أمريكية تراوحت أعمارهم مابين 45 و84 عاما؛ حيث تم أخذ عينة من الهواء في تلك المدن وتحليل عناصره ومستويات العناصر الملوثة به، وتم قياس معدلات التصلب ونسب الأوعية الدموية بين المشاركين في الدراسة لمعرفة مدى تأثير التلوث على وظائفها.
وأشارت المتابعة إلى أن الاشخاص الذين تعرضوا لمصادر التلوث بصورة مستمرة ارتفعت بينهم معدلات تصلب الشرايين لتتمدد عن حجمها بواقع 14.0 ملليمتر سنويا بالمقارنة بالأشخاص الذين ينعمون بالعيش في مدن تتمتع بهواء نظيف. وأكد الباحثون على أن هذا التمدد يعمل على رفع فرص الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية بمعدل 2%.