أغلب الإشاعات أكدت أن نسخة «5 أس» ستأتي مستنسخة عن النسخة الحالية 5 وقد تأتي بألوان جديدة

يحيى أبوسالم

من المؤكد أن معظم المهتمين بما تنتجه الشركة الأميركية «أبل» من هواتف ذكية، وحتى المراقبين لهذه الشركة عن بعد بات يعلم أن النسخة «أس» هي النسخة الثانية الأقوى والأعلى من أي نسخة هاتف ذكي تطرحها الشركة، وتمتاز في الوقت نفسه بالعديد من الميزات والمواصفات الجديدة. وهو ما ينطبق على هاتف الشركة الأخير «آيفون 5»، الذي باتت الإشاعات تتحدث عن النسخة «أس» الجديدة منه، التي يتوقع أن ترى النور نهاية صيف 2013.

يعتبر الهاتف المرتقب من شركة أبل «آيفون 5 أس»، أرضاً خصبة خلال هذه الأوقات لإثارة الإشاعات عن ماهيته والشكل والمواصفات التي سيأتي عليها. حيث تناولت العديد من الأقلام والمصادر غير المؤكد ما سيأتي عليه الهاتف الجديد من الألف إلى الياء، ومن أهمها:

◆ فيما يتعلق بشاشة الهاتف:

 

جاءت نسخة هواتف «آيفون» السابقة بشاشة قياس 3٫5 إنش، في حين جاءت النسخة الأخيرة، بشاشة قياس 4 إنشات، الأمر الذي جعل الشركة الأميركية تجبر جميع المطورين والمنتجين والملاك للبرامج والتطبيقات في متجرها الإلكتروني، لإعادة تصميم وبرمجة برامجهم لتتناسب مع قياس الشاشة الجديدة، الأمر الذي سينفي ومن دون شك قيام أبل حالياً وفيما يتعلق بشاشة هاتفها القادم «5 إس»، بتغير حجم هذه الأخيرة إلى ما ذكرته بعض الإشاعات، والذي قد يصل إلى 4٫8 إنش، خصوصاً أن أبل طالما عارضت القياسات الكبيرة في شاشات الهواتف الذكية. ولذلك فلن يتوقع أن يأتي آيفون 5 أس بشاشة أكبر من 4 إنشات، في حين قد يتغير قياس هذه الشاشة في النسخة السادسة من الهاتف.

 

◆ فيما يتعلق بنوعية الشاشة:

في الوقت الذي تتنافس به الشركات العالمية في إنتاج هواتف ذكية تعمل بشاشات ذات وضوح فائق يصل إلى (1920x1080) بكسل، مثل الهاتف الياباني الحالي من سوني «إكسبريا زي» أو الكوري القادم من سامسونج «جالاكسي أس 4»، ما زالت شركة أبل تزود هواتفها الذكية بشاشات ذات وضوح أقل من عال، وصل في النسخة الأخيرة إلى (1136x640) بكسل.

وهو الوضوح الذي يتوقع أن تأتي به النسخة «5 إس»، ولكن باختلاف بسيط، هو استخدام الشركة لتكنولوجيا (touch-on-display)، في شاشة هاتفها القادم. وهي التكنولوجيا التي ستقدم تجربة استخدام أفضل للشاشة، وسرعة استجابة أعلى وقلة في المشكلات عن النسخ القديمة والحالية لشاشات هواتف شركة أبل الذكية، الأمر الذي يفضله العديد من عشاق أجهزة أبل، على منافسيها، ومن المؤكد أنهم سيفضلونه وسيعجبهم بشكل أكبر في نسخة «آيفون 5 أس» القادمة.

◆ فيما يتعلق بنظام التشغيل:

يعتبر البعض أن نظام التشغيل «أي أو أس»، أفضل نظام تشغيل مخصص للهواتف الذكية، في حين يعتبر البعض الآخر أن سبب نجاح الهواتف المنافسة وخصوصاً هواتف سامسونج الذكية هو نظام التشغيل أندرويد، وأن نظام التشغيل من أبل هو السبب الرئيسي في نظرهم للابتعاد عن هواتفها الذكية. ورغم أن النسخة الـسادسة التي رافقت نسخة الهاتف الخامسة، لم تأت بالكثير، ولم تأت باختلافات جوهرية عن باقي نسخ أبل، إلا أن العديد من المصادر أكدت أن الشركة الأمريكية تعمل على النسخة السابعة التي يتوقع أن يزود بها هاتف الشركة الجديد.

حيث تحدثت مصادر عن قيام شركة أبل بنقل بعض المبرمجين والمطورين لنظام تشغيلها «أو أس إكس» المخصص للكمبيوترات الشخصية، وتحويلهم للعمل على تطوير نظام التشغيل «أي أو أس» المخصص للأجهزة الذكية. الأمر الذي جعل الكثير من المصادر توقع أن تأتي النسخة السابعة من «أي أو أس»، باختلاف جذري، إذ يأتي المستخدم بشكل وروح جديدة جداً لنظام التشغيل الذي تجاوز عمره أكثر من خمسة سنوات دون مثل هذه التغيرات الجذرية.

◆ فيما يتعلق بالشكل الخارجي:

بعض الإشاعات تحدثت أن شركة أبل ستعمل على تغير في شكل النسخة الحالية، بمحاولة تقليل سماكة الهاتف نوعاً ما أو محاولة التقليل من طوله وعرضه، باستخدام تقنيات «من الزاوية إلى الزاوية» في الشاشة، بالإضافة إلى أن بعض الإشاعات أكدت أن لون النسخة «5 إس» لن يقتصر على الأسود والأبيض، بل سيأتي بألوان جديدة مثل الأخضر والأزرق والزهري، جميعها بالدرجة الفاتحة. وقد تعتبر هذه الإشاعات مجرد كلام في الهواء، خصوصاً أن الشركة الأميركية لم تقم بمثل هذه الحركة في الماضي بنسخ هواتفها «3 جي أس، و 4 أس»، وبالتأكيد فإن مثل هذه الخطوة في تغير شكل الهاتف لن تأتي على النسخة الجديدة «5 أس». وإذا ما صدقت تلك الإشاعات فلن تكون بالنسخة القادمة، إنما بالتي تليها، وهي إما النسخة السادسة، أو ما بعدها.

◆ فيما يتعلق بالمعالج المركزي:

لا يخفى على كثير من المتابعين لشؤون أبل والمهتمين بمنتجاتها الذكية، معرفة أن شركة سامسونج الكورية، كانت وعلى مدار سنوات طويلة المصنع والمنتج لمعالج الشركة من فئة إيه. واليوم لم يعد سراً أن الشركة الأميركية تنوي التعاون مع شركة جديدة قد تكون الشركة التايوانية «TSMC»، لإنتاج وتصنيع معالجها المركزي الجديد والقادم «إيه 7». والذي قد تبدأ الشركتين في إنتاجه مطلع العام القادم، وهو ما قد يؤكد عدم طرحه في نسخة الهاتف الجديدة «آيفون 5 أس». ما سيجعل دوائر الشك تدور حول أن الشركة ستقوم بزيادة سرعة المعالج المركزي الحالي والموجود في النسخة 5، والذي يأتي بسرعة 1٫2 جيجاهيرتز، وزيادة هذه السرعة إلى 1٫4 أو 1٫7 جيجاهيرتز في هاتفها المرتقب «5 أس».

◆فيما يتعلق بالكاميرا:

انتشرت العديد من الإشاعات مؤخراً تؤكد أن شركة أبل تستعد لاستخدام كاميرات بحجم 13 ميجابكسل بهواتفها وأجهزتها الذكية القادمة، بما فيها النسخة «5 أس»، وذلك على غرار العديد من الشركات العالمية المنتجة والمصنعة للهواتف الذكية. إلا أن هذه الإشاعات قد لا تتحقق في الوقت الحالي، ومع نسخة الهاتف القادمة، خصوصاً أن الشركة الأميركية طالما ركزت على برنامج الكاميرا وميزاته وخصائصه، على حساب تركيزها على حجم الميجابكسل المضافة إلى كاميرا هاتفها.

تقنية الاتصال قريب المدى

لا يعرف الكثير من مستخدمي الهواتف الذكية فيما إذا ما الهاتف الذي يحمله بين يديه يحتوي تقنيات «إن أف سي» أو ما تسمى بتقنية الاتصال قريب المدى، والمسؤولة عن الكثير من الوظائف مثل شحن الهاتف لاسلكياً، أو الدفع عبر الهاتف. ورغم أن العديد من الهواتف الذكية بما فيها سامسونج «أس 3» ونوكيا لوميا 920 وبلاكبيري بولد 9900 وغيرها الكثير، تم تزويدها بمثل هذه التقنية، إلا أن النسخة «آيفون 5» لم تزود بها.

وهو ما قد يدفع الشركة الأميركية لتزويد نسخة هاتفها القادمة أيفون «5 إس»، بمثل هذه التقنيات، والذي أكدت بعض الإشاعات أن التقنية الجديدة ستمكن النسخة القادمة من هاتف آيفون، من الشحن لاسلكياً، عبر ملحق خارجي خاص يمكن شراؤه بشكل منفصل.

المصدر: الاتحاد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 71 مشاهدة

إسلامي

islammy7
»

ابحث

عدد زيارات الموقع

180,000